نجمة التلفزيون الفنانة ميشيل دوبري

كشفت نجمة التلفزيون الفنانة ميشيل دوبري، عن اتخاذها قرارًا في غاية الصعوبة بتجميد البويضات بعد بلوغها 35 عامًا هذا الشهر دون العثور على زوج مناسب، لاسيما بعد موافقة الملياردير ألان شوغر على تقديمها برنامجًا واقعيًا على قناة BBC"". 

وأكدت أنَّ اختيارها تمركز بشأن مستقبلها المهني في مجال الأعمال، معتقدة أنَّها ستتعرض لانتكاسة في عملها إذا أخذت فترة لإنجاب الأطفال حاليًا، موضحة أنَّ قرارها جاء بعدما أعلنت "غوغل" و"أبل" عن دعمهما المادي للموظفات اللاتي يرغبن في تجميد بويضاتهن.

وتسمح عمليات "تجميد البويضات" للنساء بالاحتفاظ ببويضات مخصبة، ما يتيح لهنَّ فرصة التركيز والتقدم في مجال عملهن، في سنوات خصوبتهن التي يكنَّ فيها أقدر على الحمل والولادة، بما يسمح لهنَّ بالإنجاب لاحقًا، بعد وصولهنَّ إلى مرحلة ما يُعرف بـ"سن اليأس."

وفى هذا الصدد صرّحت ميشيل قائلة "نحن نعيش في هذا المجتمع الذي اعتاد على مكوث النساء في المنزل, والفتى هو معيل الأسرة؛ لكنَّ الزمن تغيَّر الآن لأنه بإمكاننا الاختيار، الكثير من النساء يرغب بالمكوث في المنزل ولكنَّني الآن في منصب مهم وأريد التركيز في عملي".

وأضافت "أعتقد أنَّني يمكنني تحقيق أي شيء أريده في عملي والشيء الوحيد الذي يعيقني هو الساعة البيولوجية، لدي الكثير من الأهداف التي أرغب بتحقيقها في حياتي المهنية, ولم ألتقِ بالرجل المناسب الذي أريد العيش معه حتى الآن، ثمَّ إنّي أشعر أنني لست مستعدة لذلك"

وتابعت ميشيل "كما أنَّ المرأة العاملة ترفض التكهنات بأنَّ النساء اللاتي لا يشعرنَّ بحاجتهن إلى أبناء، يفتقرن غريزة الأمومة"، موضحة "أريد أن أكون أمًّا، ولكن عندما أفكّر في مستقبلي، فإنهَّ ينطوي على الأسرة، والأسرة تعني العالم بالنسبة لي؛ لكنِّي لست مستعدة كي أكون أمًّا"

وتأمل أنَّ اتخاذها قرار تجميد بويضتها سيمكنها من تخفيف الضغوط على ساعتها البيولوجية التي تشعرها دائمًا بحاجتها إلى الأبناء وتثير فيها عواطف الأم، كما أنَّه يساعدها على تحقيق كل طموحاتها في حياتها المهنية قبل الاستقرار والمكوث لتكوين عائلة.

وترى ميشيل أنَّ لهذه الأسباب، قرّرت "أبل" و"غوغل" تغطية تكاليف العملية التي تقارب 12.600 يورو، موضحة "الكثير من الناس يعتقدون أنَّهم يريدون فقط السيطرة عليك كموظف، وهذا مثير للسخرية، هذه الشركة تقوم بتلبية حاجات موظفيها".

وذكرت "إنَّ أبل تفعل كل تلك الأشياء مثل رعاية الطفل، وتدعم الشركتان التبني، وتمنح إجازات الوضع، لكن من الواضح أنَّ أي شيء له آثار جانبية، والشيء الوحيد الذي ينبغي الناس فعله هو البحث"