الأميرة هيا بنت الحسين

تلقي حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، الكلمة الافتتاحية الرئيسية في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة هذا العام، والذي يقام في العاصمة أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) يومي 6 و7 نوفمبر المقبل.
وتشارك الأميرة هيا خبرتها الواسعة كناشطة في الأعمال الإنسانية، وقائدة، ورياضية أولمبية، وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية، والرئيسة السابقة للاتحاد الدولي للفروسية أمام كوكبة من رواد قطاع الرياضة، وألمع الرياضيين، والطلبة والأكاديميين.

وتقام النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي لرياضة المرأة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) تحت شعار «إلهام الأجيال"، ويضم المؤتمر محاضرتين رئيسيتين، وست حلقات نقاش، ومجموعة من ورش العمل والمعارض التي يقيمها رعاة المؤتمر والمؤسسات المهتمة بالقطاع الرياضي، وكان المؤتمر الدولي لرياضة المرأة الذي تنظمه أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية حظي بسمعة مرموقة كمنصة تعنى بمعالجة القضايا المتعلقة بالرياضة النسائية، بالإضافة إلى كونه يمثل فرصة فريدة للتواصل بين الرياضيين والمهنيين في قطاع الأعمال.
وشكلت الرياضة جزءاً لا يتجزأ من حياة سمو الأميرة هيا ففي عمر 13 سنة، أصبحت أول امرأة تمثل الأردن على الصعيد الدولي في قفز الحواجز للفروسية، وفي عام 1992 كانت أول سيدة تفوز بالميدالية العربية للفروسية عندما فازت بالميدالية البرونزية الفردية في دورة الألعاب العربية للفروسية، وفي عام 2000، مثلت الأردن في قفز الحواجز في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني، وحملت علم بلادها في الأولمبياد، وإدراكاً منها للأثر الإيجابي والفاعل الذي أحدثته الرياضة في حياتها الشخصية، عملت سمو الأميرة هيا جاهدة من أجل تمكين الشابات في كل مكان من خلال الرياضة، وهو طموح انعكس على مر السنين في جهودها الدؤوبة كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، وهي الهيئة الإدارية الدولية لرياضة الفروسية، وفي عام 2015، حصلت على جائزة سيدات لونجين المرموقة تقديراً لتفانيها في تطوير رياضة الفروسية.

وعن مشاركتها في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة 2017، قالت الأميرة هيا بنت الحسين: تلتزم دولة الإمارات دعم المرأة في مختلف المجالات، ويسعدني أن أشارك في فعاليات مرموقة مثل المؤتمر الدولي لرياضة المرأة الذي يسلط الضوء على دور دولة الإمارات في تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم، ويشرفني بلا شك أن أقدم الدعم لهذه المبادرة الملهمة التي تطلقها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وأضافت: لقد ساعدت الرياضة على صقل شخصيتي كما ترونها اليوم، فقد لمست الدور الرائع الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في تحسين حياة الإنسان ومساعدة الأفراد على النمو والتطور ويحدوني الأمل في أن تتاح الفرصة لكل فتاة في العالم للانخراط في عالم الرياضة والإحساس بالشغف والمتعة التي تمنحها هذه التجربة، وأعتقد أنه من خلال تعزيز الرياضة كأسلوب حياة، يمكننا بناء الأساس لمستقبل أكثر صحة وسعادة لمجتمعاتنا، وهي الرؤية التي تتنبناها أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في هذا الحدث المتميز وإنني أتطلع إلى مشاركة تجربتي الشخصية وتعزيز تلك الرؤية خلال المؤتمر الدولي لرياضة المرأة في نوفمبر المقبل.