دفن رماد ربانة طائرة أميركية

تم دفن رماد قائدة الطائرات الأميركية، إلين هارمون والتي شاركت في الحرب العالمية الثانية في مقبرة "أرلينغتون" الوطنية في ولاية فيرجينيا الأميركية. وكانت هارمون، التي توفت في ابريل/نيسان من العام الماضي، واحدة من قائدات طائرات مجموعة القوات الجوية النسائية التي قامت بمهام غير قتالية أثناء الحرب العالمية الثانية من أجل تحرير الطيارين الرجال في المعارك.

ولم يتم منح النساء الرتب العسكرية في ذلك الوقت، ولكن تم منحهن رتبة "محاربات قدامى" بمفعول رجعي في عام 1977. ولسنوات عديدة، كان من غير المسموح بدفن رماد عضوات المجموعة في أرلينغتون، ولكن عائلة هارمون تحركت ضد هذا الأمر. في ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت وكالة انباء "أسوشيتد برس" مقالأً عن حملة تقوم بها أسرة هارمون ضد قرارعدم السماح بدفن عضوات المجموعة في أرلينغتون حيث أنهم نشروا التماسا على موقع "change.org" قام أكثر من 175,000 شخص بالتوقيع عليه.

وفي مايو/ايار الماضي، وقع الرئيس الأميركي، باراك أوباما على تشريع يسمح بدفن عضوات مجموعة القوات الجوية النسائية في مقبرة أرلينغتون الوطنية. وتم دفن رماد هارمون يوم الاربعاء في مقبرة أرلينغتون بعد مراسم جنازة عسكرية.

وكانت عائلة هارمون قد احتفظت برمادها لأكثر من عام في خزانة، في الوقت الذي كانوا يعملون فيه من أجل السماح بدفنها في مقبرة أرلينغتون الوطنية.

وقالت أستاذة التاريخ في جامعة تكساس النسائية، كيت لانديك أن مجموعة القوات الجوية النسائية ضمت ما يقرب من 1000 امرأة من عام 1942 إلى عام 1944، مشيرة الى وجود أقل من 100 امرأة منهن على قيد الحياة.