الممثل براد بيت يمرُّ في حالة نفسية سيئة جراء انفصاله عن أنجلينا جولي

كشفت مجلة أميركية عن أن الممثل العالمي براد بيت يمرُّ بحالة نفسية سيئة، منذ قيام زوجته النجمة، انجلينا جولي بتقديم دعوى طلاق ضده قبل اسبوعين. ويُعتقد أن سبب قيام جولي بهذه الخطوة هو حصول مشاجرة بينه وبين ابنه الأكبر مادوكس وهو كان في حالة سكر داخل الطائرة الخاصة التي كانت تستقلها العائلة أثناء انتقالها إلى مدينة لوس انجلوس.


وقالت مجلة "Us Weekly" إن بيت البالغ من العمر 52 عاماً يعيش في حالة سيئة ولا يستطيع تصديق الحالة التي اصبحت عليها حياته، مضيفة أنه مدمر تماماَ وينفجر بالبكاء. واوضحت: "انه يعتمد بشدة على عائلته للخروج من هذه الأزمة ويتحدث إلى والديه وأصدقائه المقربين ومدير أعماله باستمرار، ووالدته تتحدث معه دائماً".
وكان بيت وجولي قد اتفقا الأسبوع الماضي على بعض الامور الخاصة بأطفالهما الستة، مادوكس 15 عاماً، باكس 12 عاماً، زهرة 11 عاماً، شيلوه 10 أعوام والتوأم نوكس وفيفيان 8 أعوام. وسوف تحتفظ جولي بحضانة الأطفال حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كما أن بيت تطوع وقرر القيام بزيارات تتم مراقبتها من قبل معالج. وبعد ذلك، يمكن للمعالج أن يقرر ما إذا كان بيت يحتاج إلى مزيد من المراقبة أم لا.


وتعيش جولي حاليًا في منزل كانت قد قامت باسئتجاره في مدينة "ماليبو" في ولاية كاليفورنيا، في حين ان بيت يقيم بمنزله في هوليوود. وكانت المجلة قد ذكرت في وقت سابق أن بيت يبكي كثيراً ومصاب بالصدمة بسبب عدم توقعه قيام جولي بهذا الأمر.
وقال احد المصادر للمجلة: "قدمت أنجلينا الدعوى قبل دقيقة من نهاية العمل في المحكمة ليلة الاثنين. ولم يكن لديه محامٍ أو أي شيء. لقد هددته بالطلاق في الماضي لكنه لم يعتقد انها ستقدم الدعوى هذه المرة". واضاف المصدر: "سوف يتعاون بيت ويفعل كل ما في وسعه. أنه يحب هؤلاء الأطفال أكثر من أي شيء آخر".

وكان موقع "TMZ" قد اشار يوم الاحد إلى قيام جولي بتعيين المحاميين بيرت فيلدز وبيرس ادونل من أجل مساعدتها في قضية طلاقها. وبذلك سينضم فيلدز وادونل إلى المحامية لورا واسر التي قامت بتقديم دعوى طلاق جولي من بيت في محكمة لوس انجلوس في 19 سبتمبر/أيلول الماضي. وواسر هي المحامية التي كانت قد قامت بالدفاع مؤخراُ عن النجم جوني ديب في قضية طلاقه من الممثلة امبر هيرد.
وأفادت بعض الانباء التي انتشرت مؤخراً بعدم رغبة جولي في محاكمة بيت بتهمة إساءة معاملة الأطفال، مهددة بعدم التعاون مع ادارة إنفاذ القانون إذا تم رفع هذه القضية ضد شريكها السابق.