ولدت بيثي أختار مع حالة نادرة من الشعر الكثيف الأسود الذي يغطي كامل جسمها

تعاني الفتاة بيثي أختار من بنغلادش والتي تبلغ من العمر 12 عاما من حالة نادرة يغطي فيها الشعر الاسود الكثيف كامل جسمها من الرأس وحتى اخمص القدمين، وتعيش الفتاة في منطقة تانجيل وسط بنغلادش، ويبدو أنها ولدت وهي مريضة بما يسمى "متلازمة المتحولين لذئب".

وأوردت التقارير الاعلامية المحلية أن الأطباء يعتقدون أنها ربما تعاني من مرض الشعرانية الذي يسبب زيادة في نمو الشعر السميك والداكن على الجسم، وتشير والدتها بيوتي أختار البالغة من العمر 27 عاما " ولدت ابنتي مع شعر كثيف يغطي جمع انحاء جسمها، وطلبنا المساعدة من عدد كبير من الأطباء ولكن لم تشف الفتاة تماما، ولكن اليوم وعلى الأقل توقف الشعر عن النمو أكثر."

 

 

ولاحظت والدتها العام الماضي وأثناء اقترابها من سن البلوغ أن ثديي البنت ينموان بشكل غير طبيعي، وبحلول نهاية العام، كان ثدياها كبيران جدا لدرجة أنها لم تكن قادرة على الوقوف مستقيمة بسبب حجمهما، مما أجبرها على ترك المدرسة.

وتابعت والدتها " فهمت انه كان من الطبيعي ان تصل الى سن البلوغ، ولكن نمو ثدييها بهذا الشكل لم يكن طبيعيا" أبدا، نما ثدياها بسرعة كبيرة بحيث أصبحا ثقيلين جدا، ووصلا الى أسفل بطنها، وكانت تبكي طوال الوقت بسبب الألم الذي يسببه وزنهما الزائد، وكانت لا تستطيع المشي أو الجلوس أو الوقوف."

واضطرت بيثي للتوقف عن الذهاب الى المدرسة بالرغم من كونها طالبة متفوقة بسبب الالم وسخريات أقرانها، وعانت الفتاة من حالة بائسة، فيما والداها قلقان أكثر على مستقبلها وحياتها، في الوقت الذي يتمتع فيه أخواها الاخرين بالصحة والعافية.

 

 

ويعمل والدها سائق دراجة نارية تنقل الركاب ويكسب في اليوم 30 جنيه استرليني واقترض المال من البنك كي ياخذ الفتاة الى العاصمة دكا، وهناك أخذها الى مستشف بنغاباندو الطبية، ويقول " لقد أنفقت بالأصل الكثير من المال لعلاجها، وعلى الرغم من ذلك لم تتعاف، ولكن حالة ابنتي تحطم قلبي، انا حزين لرؤيتها تعاني من الالم وتعيش حياة العزلة، أريد أن اعطيها حياة طبيعية، وأنا عازم على الحصول على مساعدة المختصين."

وأضاف " اقترضت 100 جنيه استرليني من البنك وجلبتها الى المستشفى مباشرة على أمل أن أجد لها العلاج." ويبحث الاطباء عن علاج ممكن لها، وصرح رئيس قسم الهرمونات في المستشفي الدكتور فريد الدين " تبدو هذه الحالة وكأنها خلل غير طبيعي في الهرمونات، وبينما نفكر في بعض المشاكل المحتملة فنستطيع علاجها بالأدوية، ونحن  نبحث في تاريخها الطبي أو الأسباب وراء الحالة كي نبدأ بالعلاج."