صممت الجدة ميلي تايلور موريسون، فستان زفافها الأرجواني، ونشرت حفيدتها خديجة، صورتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك". وكانت بالفعل صورة مذهلة، تحمل عنوان "جدتي ميلي في يومها الكبير".

 

وأحدثت الصورة ضجة كبيرة في موقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما تناقلتها عدة صفحات، ليصل عدد الإعجابات بها إلى حوالي 97 ألفًا، بينما قام بمشاركتها عدة ألاف من مختلف أنحاء العالم. وقالت خديجة على صفحتها "إنها جدتي الجميلة ميلي تايلور موريسون، والتي تزوجت خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة عن عمر يناهز السادسة والثمانين".

وأضافت "لقد احتفلت بعيد ميلادها السادس والثمانين الأسبوع الماضي، بينما سيحتفل زوجها الجديد بعامه السادس والثمانين في كانون الأول/ديسمبر المقبل، وجدتي تزوجت جدي لأكثر من 41 عامًا، ولكنها وجدت الحب مرة أخرى بعد وفاته، وهو الأمر الذي كان سببًا في سعادة كبيرة لعائلتنا، ولعل هذا يقدم دليلًا حقيقًيا أن العمر ما هو إلا مجرد رقم، حيث يمكننا أن نجد الحب مرة أخرى".

وواصلت خديجة حديثها، قائلة "إن السيدة موريسون لديها صورة ذهنية عن الشكل الذي ترغب في أن تكون عليه في يومها الكبير، وبدأت عملها في تموز/يوليو الماضي لتحقق تلك الصورة التي تتطلع إليها، واستعانت بشخص يدعى ماثيو بيرفوي، والذي رسم الثوب بحسب الوصف الذي قدمته جدتها للشكل الذي تريد أن تبدو عليه يوم زفافها، وأعطت الرسم لأحد المصممين ليحول الخطوط المرسومة إلى واقع".

 

والغريب أن السيدة موريسون كانت تعرف زوجها الجديد منذ عقود طويلة من الزمن، حيث أنه كان واحدًا ممن حضروا زفافها الأول قبل سنوات طويلة، إلا أن علاقتهما على ما يبدو شهدت تطورًا كبيرًا في الأشهر الماضية، عندما أصيب بوعكة صحية، حيث كانت حريصة على زيارته ومتابعة حالته والذهاب به إلى الكنيسة يوم الأحد. وبعدما تحسنت حالته الصحية، قررا سويًا أن يتخذا خطوة الزواج. وتقول السيدة موريسون "لا أستطيع التعبير عن تلك التجربة بالكلمات، حيث أنني أشعر بسعادة بالغة".