لندن - البحرين اليوم
الغداء الأخير الذي جمع بين الأمير هاري "Prince Harry" وجدته إليزابيث الثانية "Queen Elizabeth II" ملكة بريطانيا، خلال مفاوضات انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل "Meghan Markle" من الحياة الملكية، لم يتضمن تعامل رسمي أو استخدام للألقاب، وإنما كان أقرب لغداء عادي بين جدة وحفيدها، وذلك طبقا لما ذكره الصحفيين أوميد سكوبي " Omid Scobie"، وكارولين دوراند " Carolyn Durand"، في كتابهما الجديد " Finding Freedom: Harry and Meghan and the Making of a Modern Royal Family".
طبقا لما ذكره الكتاب فإن الغداء الأخير بين الملكة والأمير هاري قبل مغادرته بريطانيا كان في يوم 1 مارس في هذا العام في قلعة وندسور، وتناولا خلاله سمك سلمون مسلوق وسلطة خضراوات، وخلال الغداء حاولت الملكة رأب الصدع بين الأمير هاري والعائلة المالكة، وتحدثت معه عن خططه المستقبلية بعد الانسحاب من الحياة الملكية، وأكدت أيضا على أن الأمير هاري وأسرته سيظل مرحب بهما دائما في العائلة المالكة.
الكتاب تحدث عن ذلك وذكر أيضا العلاقة الجيدة للغاية التي تجمع ما بين الملكة والأمير هاري وتضمن ما يلي: "في حين أن هاري فقد الكثير من مشاعر التقدير والاحترام للمؤسسة الملكية وعدد لا بأس به من أفراد العائلة المالكة، إلا أن الملكة لا تزال واحدة من أهم النساء في حياته، وأثناء تناولهما الغداء معا، أكدت الملكة لهاري بأنها ستدعم قرارته الخاصة بحياته الشخصية، وأكدت أيضا على أنه وأسرته مرحب بهما دائما إذا ما قررا العودة إلى بريطانيا.
الملكة شعرت بالكثير من الانزعاج من قرار الأمير هاري
الكتاب تحدث أيضا عن الملكة شعرت بالكثير من الانزعاج من قرار الأمير هاري انسحابا من الحياة الملكية ومغادرته المملكة المتحدة، ولكنها احترمت ذلك القرار، وتقبلت حقيقة أن الأمير هاري قد حسم أمره ويعتزم الانتقال للإقامة وأسرته في أمريكا الشمالية، ومن المقرر أن يصدر كتاب " Finding Freedom: Harry and Meghan and the Making of a Modern Royal Family"، في شهر أغسطس في هذا العام.
قد يهمك ايضا
ميغان ماركل تُقاضي صحيفة شعبية في بريطانيا انتهكت خصوصيتها
هاري يحتفل بمغامرة لـ"القطار توماس" تظهر فيها الملكة والأمير تشارلز