المشاكل الصحية والنفسية عند النساء

تعاني معظم النساء من أعراض سن اليأس المزعجه بعد انقطاع الحيض حيث يتسبب فى كثير من المشاكل الصحية والنفسية للمرأة نتيجة توقف الدورة الشهرية وتغير الهرمونات، ولا يوجد علاج لسن اليأس فى حد ذاته ولكن توجد مجموعة من العلاجات للأعراض التي تسبب الإزعاج للمرأة حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وذلك ووفقا لما ذكره موقع " NHS".

العلاج الرئيسي لأعراض سن اليأس هو  العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) ، على الرغم من توفر علاجات أخرى لبعض الأعراض، يتضمن العلاج التعويضي بالهرمونات تناول الإستروجين لتعويض الانخفاض في مستويات الجسم في وقت قريب من سن اليأس. هذا يمكن أن يخفف العديد من الأعراض المصاحبة.تنص إرشادات المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) على أن العلاج التعويضي بالهرمونات فعال ويجب تقديمه للنساء اللائي يعانين من أعراض انقطاع الطمث ، بعد مناقشة المخاطر والفوائد.

هناك نوعان رئيسيان من العلاج التعويضي بالهرمونات:

العلاج التعويضي بالهرمونات (الاستروجين والبروجستيرون) - للنساء اللواتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث ولا يزال لديهن رحم (يمكن أن يؤدي تناول الأستروجين بمفرده إلى زيادة خطر  الإصابة بسرطان الرحم )العلاج التعويضي بالهرمونات الذي يحتوي على هرمون الاستروجين فقط - للنساء اللواتي تم استئصال رحمهن في عملية  استئصال الرحم

يتوفر العلاج التعويضي بالهرمونات على شكل أقراص ، أو لصقات جلدية ، أو هلام لفرك الجلد أو الغرسات، العلاج التعويضي بالهرمونات فعال للغاية في تخفيف أعراض سن اليأس ، وخاصة الهبات الساخنة والتعرق الليلي ، ولكن هناك عدد من الآثار الجانبية ، بما في ذلك ألم الثدي  والصداع والنزيف المهبلي. انها ترتبط أيضا مع زيادة خطر  جلطات الدم و سرطان الثدي  لدى بعض النساء. لا ينصح باستخدام العلاج التعويضي بالهرمونات لبعض النساء ، مثل النساء المصابات بأنواع معينة من سرطان الثدي أو المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي.يمكن أن يمنحك طبيبك المزيد من المعلومات حول مخاطر وفوائد العلاج التعويضي بالهرمونات لمساعدتك على تحديد ما إذا كنت ترغب في تناوله أم لا

قد يهمك ايضا 

حكم تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان

حكم صيام من فاجأها الحيض قبل المغرب بلحظة