نواكشوط – محمد شينا
نواكشوط – محمد شينا
قالت منظمات حقوقية موريتانية ودولية، إن العام الجاري شهدت تزايدًا ملحوظًا في ظاهرة استخدام العنف ضد القاصرات في موريتانيا، واستغلالهن لأغراض المنزل وبعض الأعمال الأخرى التي يرفضها القانون الموريتاني والدولي.
وقالت منظمة أرض الرجال الإسبانية، إنها سجلت نحو 2500 حالة تعرض للعنف واستغلال للقاصرات في النصف الأول من العام الجاري
.
وأصدرت المنظمة الإسبانية، الخميس، تقريرًا عن وضع القاصرات في موريتانيا للعام 2013 رصدت خلاله الانتهاكات التي تتعرض لها القاصرات في البلاد بجميع أنواعها.
وحسب المنظمة، فإن جميع من يتعرضن للعنف من القاصرات تقل أعمارهن عن سن 14 عامًا، مشيرةً أن العنف ضدهن شملت الأعمال الشاقة والإكراه وغير ذلك من أنواع العنف.
وسبق لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية، أن شددت على أنها لن تتهاون في التعامل مع موضوع العنف ضد القاصرات في موريتانيا، مؤكدةً أن أموالاً تم رصدها للغرض نفسه.
وتشير أيضًا بعض الإحصاءات أن أعداد كبيرة من القاصرات يتم إجبارهن على الزواج المبكر، وهو ما تكون له انعكاسات سلبية على مستقبلهن الدراسي وحياتهن الاجتماعية في المجمل.