المرّي يؤكد أن دعم المرأة في الإمارات يرتكز على سجل مضيء بدأه الشيخ زايد


أكدت نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين العضو المنتدب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، منى غانم المرّي، أن دعم وتشجيع القيادة الرشيدة كان لهما بالغ الأثر في تحقيق المرأة الإماراتية لإنجازات نوعية في مختلف المجالات، وصولًا إلى أرقى مراكز اتخاذ القرار، مشيرة إلى أن ثقافة دعم المرأة في الإمارات ليست وليدة اليوم، ولكنها ترتكز على سجل مضيء بدأه المغفور له الشيخ زايد.

وجاء ذلك خلال استقبال المري؛ مجموعة العمل الأوروبية الإماراتية المشتركة لحقوق الإنسان، برئاسة نائب رئيس قسم دول مجلس التعاون والعراق واليمن في هيئة العمل الخارجي الأوروبي، روزماريا غيلي، وذلك على هامش الاجتماع السادس للمجموعة.

وفي بداية اللقاء، الذي حضره من الجانب الإماراتي وكيل وزارة تنمية المجتمع بالإنابة، ناجي الحاي مبارك، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون السياسات والاستراتيجية بوزارة الموارد البشرية والتوطين، د.عمر عبدالرحمن النعيمي، والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، شمسة صالح، رحّبت منى المرّي بأعضاء مجموعة العمل، مثمّنةً الدور المهم الذي تضطلع به في مجال تعزيز روابط التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات، من خلال مناقشة أهم الموضوعات محل الاهتمام المشترك، تأكيدًا على نهج الإمارات المنفتح على العالم، وحرص دولتنا على إقامة علاقات متوازنة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء.

واستعرضت خلال اللقاء آليات عمل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في ضوء الدعم والرعاية الكبيرة اللذين توليهما قيادتنا الرشيدة للمرأة، والتشجيع المستمر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ما كان له بالغ الأثر في تحقيق المرأة الإماراتية لإنجازات نوعية في مختلف المجالات، وصولًا إلى أرقى مراكز اتخاذ القرار، ما يؤكد مدى الاحترام والتقدير اللذين تكنهما دولة الإمارات لدور المرأة التي تشكل نصف المجتمع، وما تعقده عليها من طموحات للمشاركة بفعالية وإيجابية في دعم مسيرة التنمية في دولتنا.

ونوّهت المرّي بالدور الكبير والجهد الواضح اللذين يبذلهما العديد من الجهات في الدولة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة للمرأة، وتوسيع دائرة مشاركتها في المجتمع الإماراتي، مثل وزارة الاقتصاد ووزارة الموارد البشرية والتوطين. كما أثنت على دور وزارة الخارجية لما لها من إسهام كبير في تعزيز عملية الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال دعم المرأة، علاوة على تعزيزها لقنوات التعاون مع المؤسسات الدولية الكبرى في ما يتعلق بدعم المرأة وتبادل الخبرات في المجال ذاته.

وأكدت أن ثقافة دعم المرأة في الإمارات ليست وليدة اليوم، لكنها ترتكز على سجل مضيء بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أولى المرأة منذ تأسيس دولة الاتحاد اهتمامًا كبيرًا، وفتح لها المجال للمشاركة في مسيرة البناء بتوفير المقومات الداعمة لها من تعليم ورعاية صحية وغيرهما من العناصر التي أهلتها للوصول إلى ما حققته اليوم من إنجازات تعد مصدر فخر واعتزاز للمرأة العربية على وجه العموم.