جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي

أقيم مساء أمس الاربعاء، الحفل الختامي لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية للعام 2014- 2015 في مسرح قصر الإمارات في أبوظبي، تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، والذي شهده الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الذي قام بتوزيع الجوائز وتكريم الفائزين من الشباب والشخصيات والمؤسسات الفائزة بالجائزة بحضور وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار، الأمير سعود بن خالد الفيصل و وزير الثقافة والشباب تنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان،، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس اللجنة العليا للجائزة علي سالم الكعبي ، ووزير التربية والتعليم،الدكتور حسين الحمادي  ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم،الدكتورة أمل القبيسي  وعدد من المسؤولين في الوزارات والمؤسسات والهيئات والجهات الحكومية .

رحبت الشيخة فاطمة بنت مبارك في كلمتها التي ألقاها بالإنابة عنها الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بالفائزين وبضيوف الجائزة الذين وفدوا إلى الإمارات وعاصمتها أبوظبي ليشاركوا حفل في تكريم الفائزين بجائزة الشباب العربي الدولية التي تكمل اليوم عامها الثالث، والتي تهدف إلى رعاية المواهب العربية الشابة، وتقدير أصحاب تلك المواهب، والاحتفاء بهم وبمنجزاتهم .

وأضافت في "أردنا أن تكون الجائزة بوابة التقدير الأولى للشباب العربي المبدع داخل الوطن وخارجه، فتكرمهم على إنجازاتهم، وتتبناها، وتحفز بقية الشباب على الابتكار . فأطفالنا وشبابنا هم أملنا وسندنا، نعقِد عليهم الأمل لبناء مستقبل أفضل من حاضرنا، ونحن نريدهم أن يساهموا في تغيير العالم، وجعله أكثر سلاما وأمانا واستدامة، لكن كي يستطيعوا القيام بهذا الدور علينا أن نأخذ بيدهم، ونساعدهم على الوصول إلى العالم الذي ننشده، فنحن حريصون على حماية أطفالنا وشبابنا العرب في كل مناطق الخطر والصراع والفقر، ونأمل حقاً أن يتحمل جميع القادة والمعنيين، المسؤولية الكاملة تجاههم، وتقديم الحماية والدعم اللازم لهم نفسياً واجتماعياً واقتصادياً وعلمياً ليتمكنوا من بناء مستقبل يليق بهم، فهم يستحقون ذلك، ويستحقون أن نلتفت إليهم، لأنهم ثروتنا الأغلى" .

وأكدت على ما تقوم به دولة الإمارات لرعاية جيل الأطفال والشباب، وتقديم كل الدعم لهم، على جميع الصعد، وعلى جميع المستويات، بقولها "الكل يشهد لدولة الإمارات - والفضل لله - أنها تعتز بأطفالها وبشبابها، وتوفر لهم كل الضمانات التي تكفل لهم مستقبلاً زاهرا، يكونون قادرين فيه على الإبداع والابتكار، وهو توجه حكومتنا الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  ، ودعم من أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، واهتمام خاص من وليّ عهد أبوظبي،نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي،الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،   فقد أعلنت القيادة عن عام 2015 عاما للابتكار، وهو ما ننشده في جائزة الشباب العربي الدولية" .

وفي ختام كلمتها، توجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" إلى كل من أسهم في إنجاح الدورة الثالثة، بدءا من اللجنة العليا للجائزة، إلى لجنة التحكيم وفريق التقييم، وإلى الرعاة وكل القائمين على الجائزة والعاملين فيها، موجهة سموها رسالة في غاية الأهمية، مفادها: "بالعلم نبني أوطاننا، ونؤكد على هويتنا، ونعزز حضورنا في ساحة التميز" .
واختتم الحفل بتكريم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بجائزة الشخصية العربية الداعمة لقضايا الشباب، التي تسلمها بالإنابة عنه الأمير سعود بن خالد الفيصل، وتكريم الشيخ نهيان بن مبارك بجائزة الشخصية المحلية الداعمة لقضايا الشباب، حيث حصلت الشخصيتان الداعمتان لقضايا الشباب على وسام "أم الإمارات"، وعلى وسام ودرع جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية .