المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا زكي

أعلنت دولة الإمارات،عن دعمها لدور المرأة في بناء السلام في مناطق الصراعات وما بعد الصراعات .

جاء ذلك خلال،المداخلة التي قدمتها المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا زكي نسيبة،أثناء إدارتها مؤخرًا لحلقة النقاش الثانية حول"استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات حفظ السلام لتحسين الأمن للنساء والفتيات"،ضمن سلسلة حلقات النقاش،التي تنظمها الدولة عن المرأة والسلام والأمن ،بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
 
في حضور،وكيل الأمين العام لإدارة عمليات حفظ السلام،هيرفيه لادسوس،ومدير شعبة السياسة العامة والتقييم والتدريب في إدارة عمليات حفظ السلام والدعم الميداني،ديفيد هايري،بالإضافة إلى مؤسسة ومديرة منظمة "Protect the People"، سارة ويليامسون،وعدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال،
 
وشددت السفيرة نسيبة،على الدور الفريد والحيوي الذي تضطلع به النساء بصفتهن رائدات وصانعات قرارات في حالات الصراع،ومناطق الكوارث،مشيرًة أن المرأة تحتل مكانة تمكنها على نحو فريد من استخدام هذه التكنولوجيات،في مناطق الصراع ومناطق ما بعد الصراع،على الرغم من عدم حصولها على فرص الوصول المتكافئة.
 
وذكرت السفيرة،أن ميدان المرأة والسلام والأمن،يقر بأن المرأة تمثل مصدرًا غير مستغل في مجال الوقاية من الصراعات وبناء السلام ،وجددت دعم دولة الإمارات لدور المرأة في بناء السلام،بوصفها قائدًا وصانع قرار ضمن سياق العمليات الرسمية وغير الرسمية.
 
ونوهت نسيبة، أن المرأة في دولة الإمارات،تلعب دورًا في المجال الحكومي والأعمال التجارية والمجتمع المدني،كما تلعب أيضًا دورًا بارزًا في الاقتصاد،وهي ممثلة أيضًا في قوات الجيش والشرطة الإماراتية، مؤكدًة أن الدولة تسعى جاهدة نحو تحقيق مشاركة كاملة للنساء في جميع جوانب المجتمع.
 
وأشارت السفيرة،أن النساء تتحمل عبء التفرقة أثناء فترة الصراع،إلا أنهن أكثر تجاوبًا مع احتياجات المجتمع المحلي،وبإتاحة التكنولوجيات للمرأة،وضمان أن هذه التكنولوجيات تخضع لمعايير تراعي الفوارق الجنسية،فإن المرأة قادرة بشكل أفضل على حماية أسرتها ومجتمعها عن طريق تبادل المعلومات،والإبلاغ عن حالات إساءة المعاملة.