مؤسسة دبي للعطاء

شاركت وزيرة دولة الإمارات ريم بنت إبراهيم الهاشمي، في حلقة النقاش التي نظمتها مؤسسة مبادرة كلينتون العالمية في نيويورك، حول الصلة المهمة بين التعليم والتوظيف، باعتبارهما من أهم المواضيع التي تشغل اهتمام العالم، بما في ذلك التحدي الكبير المتمثل في وجود 75 مليون شاب عاطل عن العمل، أي ما يقارب 13 في المائة من إجمالي سكان العالم، إضافة إلى 121 مليون شخص من البالغين العاطلين عن العمل.
 واستعرضت الهاشمي، رؤية قيادة الدولة فيما يتعلق بتمكين المجتمع، من خلال تمكين المرأة، قائلة "بمجرد خروج الفتيات إلى المدارس للتعلم يبدأ الاقتصاد العام في التحسن في نواح مختلفة".
وأكدت الوزيرة في مداخلتها، أنَّ عدد الشباب العاطلين عن العمل في الشرق الأوسط يمكن أن يتجاوز نسبة 25 في المائة من مجموع السكان، مشيرة إلى نموذج الشراكة الذي تم تطبيقه في تحقيق الأهداف الخاصة بتحسين فرص الحصول على التعليم

الابتدائي في الدول النامية.
وأضافت بصفتها رئيسة مؤسسة دبي للعطاء أنَّ الشراكة مع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومات المضيفة والمجتمع المدني والخبراء الفنيين، حفزت بشكل أساسي على تنفيذ برامج مؤسسة دبي العطاء بنجاح، موضحة أنَّه على الرغم من أنَّ زيادة فرص التعليم أمام أعداد أكبر من الأطفال تعد أمرًا أساسيًا فإنَّه من المهم أيضًا التأكد من جودة وتأثير هذا التعليم في الأطفال

واتفقت مع وجهة نظر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيسكو، جون تشامبرز، في أنَّ التكنولوجيا هي أداة تمكين وتوصيل مهمة
في هذه العملية.
وأكدت الهاشمي بصفتها العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة إكسبو 2020 في دبي ومدير عام مكتب معرض إكسبو، الذي يقام تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل"، أنَّ الهدف من إقامة المعرض هو توفير عدد من المنابر لتدريب الشباب وتطوير مهاراتهم، وتحسين استعدادهم للعمل.