الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي

أكدت رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة قرينة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن دور المرأة لا يقل أهمية ومكانة عن دور الرجل في العملية الانتخابية، فالجميع متساوون في واجبهم تجاه إنجاح أعمال اللجنة الانتخابية، كما أنهم متساوون في الحقوق، ومن واجب الأعضاء الذين سيمكنهم أفراد مجتمعهم من الوصول إلى مقاعد المجلس الاستشاري، أن يبحثوا عن إجابة واقعية لسؤال حول ما إذا كانت الخدمات التي تقدم للمواطن على المستوى المطلوب، أم هي دون المستوى الذي نطمح إليه، كي نبحث في ما بعد عن الأسباب، ونعمل على التحسين والتطوير.

 وأشارت القاسمي إلى أن أعضاء المجلس الاستشاري مشاركون مهمون في رسم سياسات الإمارة، ويسبق ذلك إدراكهم للمفهوم السليم للمواطنة، ومن ثم تطبيقه عبر موقعهم في المجلس بحمل الأمانة حين يعبرون عن آرائهم المبنية على الوقائع والحقائق، وحين يحترمون الآراء اﻷخرى عندما تطرح للتداول والنقاش.

وأضافت أنه "عندما نوجه أنظارنا إلى المرأة، فإنني آمل أن تتقدم بخطوات واثقة واستعداد ممنهج إلى الترشح لعضوية المجلس، وألا تكتفي بدور اختيار المرشحين، فصوت المرأة ضروري، وله أهميته في المجلس، على أن يتنوع بتنوع الخدمات والفئات المجتمعية المستفيدة منها، ولا يتوقف دورها عند احتياجات محددة، كاحتياجات الكيان الأسري في المجتمع، على الرغم من أهميته القصوى".

وذكرت القاسمي "إنكم تخططون مستقبل الشارقة أيها الإخوة والأخوات ممن حظيتم بثقة مجتمعكم فاختاركم لتتحدثوا عنه وتنقلوا همومه وطموحاته وأحلامه إلى قيادتكم، فأنتم ومن اختاركم جميعكم تشاركون في تشكيل وبناء المستقبل عبر خوض هذه التجربة ومع كل تقديري وشكري للأخوات اللواتي كان لهن شرف الريادة في التمثيل السياسي للمرأة في التجربة البرلمانية بدولة الإمارات ممن شاركن في الدورات الأولى للمجلس، فإنني أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق أعضاء هذه الدورة في أداء رسالتهم الوطنية، ويعينهم على حمل مسؤولياتها في إمارة الشارقة خاصة وفي دولتنا عمومًا".