بلدية أبوظبي

طالبت سيدات في منطقة الشليلة في أبوظبي، بأهمية الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق العامة، وتعزيز مكونات البنية التحتية القادرة على مواكبة النمو السكاني والتنمية في المنطقة وما يجاورها من تجمعات سكانية، وإعادة تأهيل الطرق الداخلية، وتحسين مستوى إنارة الشوارع، وإيجاد صيدليات لسكان المنطقة.

وجاء ذلك خلال تنظيم بلدية أبوظبي مجلسًا توعويًا وتثقيفيًا لسيدات منطقة الشليلة، ضمن مبادرة مجالس الأحياء السكنية، وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وكجزء من جهود النظام البلدي المتواصل للحفاظ على صحة وسلامة وأمن المجتمع والبيئة، والارتقاء بالمظهر الجمالي المتميز للعاصمة ومناطقها، ورفع مستوى الشراكة المجتمعية الهادفة إلى ترسيخ القيم المجتمعية والبيئية والصحية السليمة، ومد جسور التواصل مع المواطنين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، ورفع مستوى الخدمات على كل الصعد.

وأكدت المشاركات في المجلس ضرورة إيجاد مداخل للمدينة ومخارج بشكل أكثر، بحيث يتمكن السكان من الدخول إلى المدينة والخروج منها دون أي ازدحامات مرورية، وتوفير معايير السلامة المرورية اللازمة للمداخل والمخارج.

وأوضحت البلدية أنها تنتهج خطًا توعويًا وتثقيفيًا مستمرًا على مدار العام من خلال مجالس الأحياء السكنية وملتقيات البلدية الدورية والفعاليات المختلفة، حيث تستهدف من خلالها زيادة الوعي المجتمعي حول ظاهرة المشوهات ودور المجتمع في حدوثها، والدور المجتمعي المطلوب بهذا الشأن، وضمان تقليل نسب وجودها مستقبلًا، علاوة على تعزيز المشاركة المجتمعية ليكون المجتمع يدًا بيد مع المؤسسات الحكومية للحفاظ على مظهر المدينة وإيجاد بيئة صحية نظيفة، وفي الوقت ذاته الحرص على استطلاع احتياجات السكان ورفعها للجهات المسؤولة لدراستها وتلبيتها.

وأشارت البلدية، في المجلس الذي استضافته عائلة ناصر عبدربه الهلالي في الشليلة، إلى أن مجلس سيدات الشليلة يهدف إلى الاستماع لاقتراحات السكان ومتطلباتهم واحتياجاتهم، وتوعية السكان وغرس قيم المحافظة على المظهر العام للمدينة، والابتعاد عن السلوكيات السلبية وإتلاف المرافق والممتلكات، وتشجيع النساء على المشاركة المجتمعية وتعزيز أدوارهن في هذا المجال، وأهمية زرع هذه القيمة في نفوس الأبناء، من خلال تنظيم عدد من المحاضرات المتخصصة وورش العمل.