لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن دولة الإمارات تتطلع لتعزيز علاقاتها مع دول القارة الأفريقية انطلاقا من علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين في كافة المجالات.

وأوضحت إن دعم قطاعات التنمية المختلفة في الدول الأفريقية تتصدر أولويات برنامج المساعدات الخارجية الإماراتية في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة للدولة ممثلة في ارئيس الدولة لشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعم وتلبية تطلعات الشعوب والدول النامية وفي الصدارة منها الدول الأفريقية.

وأضافت خلال لقائها رئيس جمهورية ناميبيا الرئيس هيفيكيبوني بوهامبا على هامش لقاءات الوفود المشاركة في المؤتمر الثالث لتمويل التنمية والذي بدأ أعماله أول من أمس الاثنين في أديس أبابا إن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية ناميبيا هي علاقات جوهرية قائمة على تعزيز المصالح المتبادلة ودعم جهود التنمية في ناميبيا، مؤكدة أهمية تعزيز علاقات التعاون والشراكة في كافة المجالات بين البلدين في ضوء توافر العديد من الفرص وقنوات الشراكة.

من جهة أخرى التقت الشيخة لبنى القاسمي على هامش مشاركتها في مؤتمر تمويل التنمية مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك حيث تم بحث آليات التعاون والشراكة بين كل من دولة الإمارات والبرنامج في دعم قضايا التنمية الدولية وتبادل المشاورات ووجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا الراهنة مع الاتفاق مع تعزيز آليات وقنوات الشراكة خلال الفترة المقبلة.

كما التقت والرئيس التنفيذي لهيئة مرفق البيئة العالمي ناوكو ايشي حيث تناول اللقاء استعراض اهم الجهود الدولية لدعم قضايا التنمية البيئية المستدامة والحفاظ عل الموارد البيئية في العالم كما قدم ناوكوا ايشي عرضا للشيخة لبنى القاسمي عن جهود المرفق باعتباره هيئة دولية ينضوي تحت مظلتها 183 دولة وتهدف برامجه وخططه لمعالجة القضايا البيئية العالمية ودعم التنمية المستدامة.

حضر الاجتماعات الوكيل المساعد لوزارة التنمية والتعاون الدولي سلطان محمد الشامسي  وعلي سعد العميرة القائم بالأعمال في سفارة الإمارات بأثيوبيا وعادل الحوسني مدير إدارة العمليات في صندوق أبوظبي للتنمية وأريج القرق من وزارة الخارجية.