أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن دولة الإمارات لعبت دورًا عالميًا رائدًا في مساعدة ودعم مختلف الفئات التي تحتاج للرعاية الصحية والدعم الإنساني وبخاصة المرأة والطفل، ما أسهم في إنقاذ حياة الكثيرين ممن يعانون ظروفًا إنسانية صعبة.

وأشارت إلى أن هذا الدور جاء في إطار التزام الدولة بتحقيق مستهدفات المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة ضمن «الأهداف الإنمائية للألفية»، وبما ينسجم مع توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.

جاء ذلك في إطار مشاركة الشيخة لبنى القاسمي في عدد من الاجتماعات الرسمية والجلسات التشاورية مع مسؤولين أمميين، وقيادات عالمية، ضمن فعاليات القمة العالمية للتنمية المستدامة في نيويورك. كانت أبرز الاجتماعات التي شاركت فيها الشيخة لبنى القاسمي، جلسة بعنوان «الأطفال وأهداف التنمية المستدامة - منح كل طفل الفرصة»، حيث شاركت فيها نخبة من القيادات العالمية .

والتقت الأميرة سارة زيد، حرم الأمير زيد بن رعد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وناقش الاجتماع إمكانيات رفع مستوى التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، في خطوة لاحقة لـ«إعلان أبوظبي» الذي رفع توصياته للأمم المتحدة في فبراير الماضي، داعيًا لتبني مبادرات خاصة بالصحة الإنجابية وصحة الأمهات والرضع والأطفال والمراهقين، واعتبارهم أولوية لإنقاذ الأرواح وحالات إنسانية تستدعي التدخل.

من جانب آخر، التقت الشيخة لبنى القاسمي عددًا من المسؤولين الأمميين، حيث جرى بحث آفاق التعاون والجهود المشتركة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة في مختلف المجالات المتعلقة بمشاريع التنمية المستدامة. وفي السياق ذاته، شاركت بحضور جلسة رئيسية بعنوان «تحويل الاقتصادات نحو تمكين المرأة والشابات».