الخدمة اﻟﻮطﻨﯿﺔ للسيدات الامارات

أعلنت هيئة الخدمة اﻟﻮطﻨﯿﺔ واﻻﺣﺘﯿﺎطﯿﺔ في الإمارات أنّ التسجيل مازال مستمرًا للإناث الراغبات في الإنضمام للدفعة الثانية من الخدمة الوطنية، اللاتي بلغن الثامنة عشرة، ولم يتجاوزن الثلاثين عامًا، ﻣﺸﯿﺮة إﻟﻰ أنَّ اﻟﺘﺤﺎق اﻹﻧﺎث بهذه الخدمة ﻳﻜﻮن اﺧﺘﯿﺎرﻳًﺎ، وﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ وﻟﻲّ اﻷﻣﺮ، وﺗﻜﻮن ﻣﺪّة اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﺗﺴﻌﺔ أشهر ﻟﻠﻤﺠﻨﺪات.

وأﻛّﺪت الهيئة أﻧّﻪ "ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ اﻟﺘﻘﺪم ﻷداء اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ"، ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أنَّ "ﻓﺮﺻﺔ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﺻﻔﻮف حماة اﻟﻮطﻦ ﻟﯿﺴﺖ ﺣﻜﺮًا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎزﺑﺎت أو اﻟﻌﺎزﺑﯿﻦ، ﺑﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻮﻓﻲ اﻟﺸﺮوط ﻳﻜﻮن ﻣﺮحّبًا ﺑﻪ".

وأبرزت أنَّ "ﻛﻞ اﻹﻧﺎث اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﺎت إﻟﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ واﻻﺣﺘﯿﺎطﯿﺔ لهنّ ﻣﻄﻠﻖ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮكها، ﻓﻲ أي وﻗﺖ، دون أيّ ﺷﺮوط، وذﻟﻚ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ إﺷﻌﺎر ﺧﻄﻲ منهن، أو ﻣﻦ وﻟﻲ أﻣﺮھﻦ ﻳﻮﺿﺢ رﻏﺒﺘتهن ﻓﻲ ذﻟﻚ".

ﻓﻲ ﺳﯿﺎق ﻣﺘﺼﻞ، أشارت الهيئة إلى أنَّ "إﺟﺮاءات اﻟﻔﺤﻮص اﻟﻄﺒﯿﺔ ﻻﺗﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ، اﻟﺬﻳﻦ أﺗﻤﻮا إﺟﺮاءات اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ"، مبيّنة أنَّ "اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﺳﺘﺒﺎﺷﺮاﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ كانون الأول/ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ، حيث ﯿﺘﻢ إرﺳﺎل رﺳﺎﺋﻞ ﻧﺼﯿﺔ ﻗﺼﯿﺮة، ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻔﺤﺺ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ إﺷﻌﺎرًا ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ اﻵن".

وأوضحت مصادر الهيئة أنّ "رحلة الفحص الطبي تبدأ بقياس الضغط والوزن والطول، وسحب الدم، وإجراء الأشعة، وتخطيط السمع، وتخطيط القلب، وإجراء الفحص السريري، وإجراء الكشف الباطني على المتقدمين للتسجيل، ويحال إلى قسم الطب النفسي، وكل ذلك في يوم واحد".

وأضافت "بعد الانتهاء من إجراء الفحص الطبي يغادر الخريجون شعبة التجنيد، ويتم التواصل معهم عن طريق الرسائل النصية، لتحديد موعد الالتحاق بالخدمة الوطنية، وتحديد موقع أداء التدريبات العسكرية والخدمة الوطنية".

وﺑﯿّﻨﺖ الهيئة أﻧﻪ "ﻳﻤﻜﻦ إﻋﻔﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ، ﺣﯿﺚ ﻳﻨﻄﺒﻖ اﻹﻋﻔﺎء النهائي ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﺪم ﻟﯿﺎﻗﺘﻪ طﺒﯿًﺎ ﺑﺼﻔﺔ داﺋﻤﺔ، ﺑﻘﺮار ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﯿﺔ، ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﻳﻨﻄﺒﻖ اﻹﻋﻔﺎء اﻟﻤوﻗﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺋﻞ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻟﺒﻌﺾ أﺻﻮﻟﻪ أو ﻓﺮوﻋﻪ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﺈﻋﺎﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪة، أو أﻣﺮاض تمنعه ﻣﻦ إﻋﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﮫ".

وفي شأن ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﯿﺘﻢ إﻋﻔﺎء اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ، أوﺿﺤﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ أﻧّﻪ "ﺳﯿﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ذﻟﻚ ﻣﻦ طرف اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﯿﺔ"، مؤكّدة أنّ "اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ ﻻ ﻳﻌﺪّ ﻋﺎﺋﻘًﺎ نهائيًا أﻣﺎم أداء اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ، إذ أنَّ ھﻨﺎك ﻓﺮﻳﻘًﺎ ﻣﺨﺘﺼًﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﯿﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ، ﺳﻮاء ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، أو ﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ".