المنامة - البحرين اليوم
رصد مواطنون بمقاطع فيديو نشرت في شبكات التواصل الاجتماعي، مجموعة كبيرة جداً قناديل البحر (الفغلول) في جنوب البحرين، حيث استبشر الصيادون بموسم سمكي وفير، خاصة الشعري والصافي، لأن القناديل غذاء لجميع الأسماك.
وقال البحار مهدي الجنوساني للـ(البلاد) بأن السنة التي يأتي بها (الفغلول) بكثرة، فأن الصيادين يستبشرون الخير الكثير بأسماك الصافي والشعري والكعند، وهنالك تجارب كثيرة سابقة تؤكد ذلك.
وتابع الجنوساني" لم يأتي (الفغلول) بحار المملكة العامين الماضيين، ولقد كان بالمقابل كان المخزون السمكي قليل، ويمكن الاستشهاد بذلك بالارتفاع الكبير في أسعار الأسماك خلال تلك الفترة، وبشتى أنواعها.
وأضاف" لا توجد هنالك أسباب واضحة ومفهومة تربط (الفغلول) بالموفور السمكي الا التجربة الواقعية كما اسلفت، علماً بأن اكثر أنواع الأسماك المرتبطة بحضوره هي الصافي".
من جهته، قال البحار عبدالله اضرابوه بأن لـ(الفغلول) أن انتشاره لا يبشر بالخير، مضيفاً" هذه الأحياء البحرية سوف تنكس يرقات الأسماك والصغيرة منها، وسوف تلتهم جميع الأحياء البحرية الصغيرة من عوالق وغيرها"، وتابع" هذا الشاهد يؤثر على مخزوننا السمكي الذي يعاني من الاستنزاف وارتفاع مستويات جهد الصيد".
في الأثناء، يصنف قنديل البحر او (الفغلول) كما يقال محلياً بأنه من الرخويات المصنفة بشعبة اللاسعات، وهو عبارة عن قرص شفاف، قوامه هلامي وله أطراف طويلة رفيعة تسمى "لوامس" ، وهو بسيط غير معقد، بحيث لا يحتوي على رأس أو نظام هضمي طبيعي، أو أعضاء تركيبية يتبع (اللا فقاريات) ولا معدة.
ويشكل الماء نسبة عالية من جسمه لما يصل الى حوالي 95% من وزنه وبه بعض الأعضاء، وفتحه فمه بالوسط وله العديد من اللوامس أو المجسات الحسية، يتحرك في المياه بانقباض جسمه، ثم فرده حركة حره، ولوامسه وتساعده حركة التيار المائي في الانتقال لمسافات بعيده.
قد يهمك ايضا:
حربٌ بين قناديل البحر والصيادين بعد اختفاء التونة من المتوسط