الفائزين في مسابقة "القصة القصيرة"

 أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب - المقام حاليا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض - عن أسماء الطلبة الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة القصة القصيرة.

حضر مراسم التكريم سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومحمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي وفاطمة سيف الفلاسي رئيس قسم المكتبات في المركز وعدد من المسؤولين بالمركز.

وأشاد ابن دلموك بالمستوى الذي حققه الطلاب والطالبات في كتابة القصص القصيرة خصوصا تلك التي فازت هذا العام وفقاً لإختيار اللجنة المكلفة بالمسابقة ولجنة التحكيم ..مؤكدا أن المسابقة تجسد أهداف المركز ورؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في صقل مواهب جيل الناشئة وحثهم على الكتابة والقراءة والإبداع.

وقد تصدرت الفئة الأولى الطالبة فاتن مسلم عبد الرزاق وذلك عن قصة "أب لشعوب" وجاء بالمركز الثاني ابراهيم خالد الحمود عن قصة "معجزة الخيال تتحقق" وحصل محمد ايمن الهندي على المركز الثالث عن قصة "من الصحراء إلى السماء".

وفي الفئة الثانية جاءت دينا احمد محمد بالمركز الاول عن قصة "حكاية جدي" فيما حصلت تاله علي طه على المركز الثاني عن قصة "شجرتي العزيزة" وحصلت زهراء جلال المرهون على المركز الثالث عن قصة "واحة امل".

وحول المستوى الذي وصلت إليه مسابقة القصة القصيرة في غضون العامين الماضيين ..قالت فاطمة سيف الفلاسي رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث " شهدنا تفاعلاً كبيرا من المدارس التي أقمنا فيها ورش عمل لتأهيل الطلبة وتمكينهم للمشاركة في مسابقة القصة القصيرة والطلبة الذين رحبوا بالفكرة وكانت لديهم الرغبة في إكتشاف وصقل مواهبهم في الكتابة والأدب".

وأضافت " شارك في هذه المسابقة نحو 300 طالب وطالبة في الفئتين اللتين تم إطلاقهما منذ العام الأول وهما من سن 12 - 15 للفئة الأولى ومن سن 16 - 17 للفئة الثانية ويعد هذا النمو في عدد المشاركين مؤشرا قويا بأن هذه المسابقة ستجد رواجا أكبر في المستقبل وبالتالي ستحقق الرؤى المنشودة في بناء وصقل مواهب الأجيال الجديدة وتمكينهم في اللغة العربية.

وتقدمت الفلاسي بالشكر لجميع اولياء الأمور وهنأت الطلبة الفائزين هذا العام كما أشادت بالتفاعل الكبير من قبل مدرسة دبي الوطنية – البرشاء لتسجيلهم أكبر نسبة من مشاركات الطلبة ..مؤكدة بأن الجهود التي يبذلها المعلمين والمشرفين تلعب دوراً محورياً في بناء ثقة الطلبة وحثهم على المشاركة والإبداع.

ويحتوي جناح المركز ركنا خاصا بمبادرة وثيقتي يعرض فيلما وثائقيا تم جمعه من أرشيف المبادرة وانتجه المركز يلقي الضوء على مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من العام 1966 لغاية 1991 إلى جانب مجموعة من الوثائق والصور القديمة ابرزها وثيقة أصلية تحمل توقيع المغفور له الشيخ زايد.

وتماشياً مع نهج المركز في ترسيخ القيم المجتمعية والثقافة التراثية عبر وسائل خلاقة محببة لدى الأطفال يضم جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في المعرض هذا العام ايضا مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المخصصة للأطفال وطلبة المدارس.

وتضم المنصة المجموعة الكاملة من الإصدارات والكتب الخاصة بالمركز بما فيها "النظام القضائي في الساحل المتصالح" و"القيم الإجتماعية في الأمثال الشعبية الإماراتية"و "التعدد اللساني في المجتمع الإماراتي" و"العلاقات الإماراتية المصرية 1971 – 1981" و"حكايات شعبية من المنطقة الشرقية"و "القواعد النحوية والصرفية في مدارس التعليم العام بدولة الامارات العربية المتحدة بين النظرية والتطبيق" و"ديوان الخاصوني" وغيرها من الإصدارات بالإضافة الى العدد الثالث من مجلة اضاءات اماراتية والتي صدرت في شهر ابريل 2018 مع ملحق خاص بعام زايد.

ومنذ انطلاقتها تواكب إذاعة الأولى تغطيتها السنوية للحدث الثقافي الهام معرض أبوظبي الدولي للكتاب عبر برامجها المباشرة من أرض المعرض حيث تتواجد فرق برامج "الرايح" و"للشباب رأي" و"حياك في بلادي" للتغطية المباشرة.