‬نانسي‭ ‬خضوري

أكدت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى ‭ ينيرحبلا‬نانسي‭ ‬خضوري،‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬“قناة‭ ‬العربية”‭ ‬تم‭ ‬بثه‭ ‬عصر‭ ‬أمس،‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬اليهود‭ ‬الذين‭ ‬عاشوا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬قدموا‭ ‬من‭ ‬العراق،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬عدد‭ ‬قليل‭ ‬من‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬العراق‭ ‬واليمن،‭ ‬لافتة‭ ‬لوجود‭ ‬معلومات‭ ‬عن‭ ‬يهود‭ ‬بدو‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج،‭ ‬مبينة‭ ‬أنهم‭ ‬“موجودون‭ ‬منذ‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬إذ‭ ‬عاش‭ ‬اليهود‭ ‬وعملوا‭ ‬في‭ ‬الإمارات،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬نعرفهم‭ ‬إلا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التواصل‭ ‬المباشر‭ ‬فيما‭ ‬بيننا‭ ‬وبينهم”‭.‬

وشددت‭ ‬خضوري‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يتمتعون‭ ‬بالاحترام‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬ومنذ‭ ‬قدومهم‭ ‬للبحرين‭ ‬قبل‭ ‬وقت‭ ‬طويل،‭ ‬وحتى‭ ‬قبل‭ ‬التطبيع،‭ ‬ودورهم‭ ‬مشهود‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التآلف‭ ‬والوحدة،‭ ‬وهي‭ ‬مرتكزات‭ ‬ثابتة‭ ‬لدى‭ ‬جميع‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

ونوهت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬بالكتاب‭ ‬الذي‭ ‬ألفته‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬عوائل‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬البداية‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم‭ ‬الحاضر،‭ ‬وقالت‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يؤرخ‭ ‬التاريخ‭ ‬العريق‭ ‬لليهود،‭ ‬حين‭ ‬حضروا‭ ‬للبحرين‭ ‬بهدف‭ ‬تحسين‭ ‬مستوى‭ ‬معيشتهم‭ ‬بالتجارة‭ ‬والعمل،‭ ‬وتلك‭ ‬كانت‭ ‬حياتهم‭ ‬في‭ ‬الأساس‭.‬

وعن‭ ‬الاختلافات‭ ‬بين‭ ‬حياة‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ودول‭ ‬خليجية‭ ‬أخرى،‭ ‬أشارت‭ ‬خضوري‭ ‬إلى‭ ‬حياتها‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬بأنها‭ ‬كونها‭ ‬بحرينية‭ ‬ويهودية‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬واحة‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمان،‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬يشعر‭ ‬بالغربة‭ ‬بسبب‭ ‬التعامل‭ ‬الإنساني‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬اليهود‭ ‬اتخذوا‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬وطنا‭ ‬لهم،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬لمسوا‭ ‬فيها‭ ‬واحة‭ ‬السلام‭ ‬والوئام‭ ‬والإخاء،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬عندما‭ ‬سافرت‭ ‬للدراسة‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬كانت‭ ‬تشتاق‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬ترى‭ ‬فيها‭ ‬الوطن‭ ‬الذي‭ ‬تنتمي‭ ‬إليه،‭ ‬مضيفة‭ ‬“أقول‭ ‬دوما‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬على‭ ‬نعمة‭ ‬البحرين‭ ‬كوطن‭ ‬لي”‭.‬

وأوضحت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬البحريني،‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬بثه‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬العربية‭ ‬“كان‭ ‬عدد‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1873‭ ‬حوالي‭ ‬1300‭ ‬مواطن‭ ‬معظمهم‭ ‬عملوا‭ ‬في‭ ‬الصرافة‭ ‬والعقارات‭ ‬والتجارة‭ ‬ومن‭ ‬العائلات‭ ‬الشهيرة‭ ‬عائلتا‭ ‬نونو‭ ‬وخضوري‭.‬

وعن‭ ‬ذكريات‭ ‬قدومها‭ ‬مع‭ ‬والدها‭ ‬من‭ ‬العراق،‭ ‬لفتت‭ ‬نانسي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جدها‭ ‬توفي‭ ‬العام‭ ‬1991‭.‬

واستعرضت‭ ‬خضوري‭ ‬قصص‭ ‬بدايته‭ ‬في‭ ‬التجارة‭ ‬مع‭ ‬عائلة‭ ‬بحرينية‭ ‬مسلمة‭ ‬وكانوا‭ ‬إخوة‭ ‬ثم‭ ‬انفصل‭ ‬الجد‭ ‬ليعمل‭ ‬في‭ ‬تجارة‭ ‬السجاد‭ ‬وزيت‭ ‬الزيتون‭ ‬والأثاث‭ ‬واستيراد‭ ‬بضائع‭ ‬من‭ ‬إنجلترا‭ ‬والهند‭ ‬وفتح‭ ‬محلا‭ ‬خاصا‭ ‬به،‭ ‬وكان‭ ‬يعمل‭ ‬مع‭ ‬المرحوم‭ ‬حسين‭ ‬يتيم‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬السينما،‭ ‬وقد‭ ‬ساعده‭ ‬والدها‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭.‬

وأكدت‭ ‬خضوري‭ ‬أن‭ ‬اليهود‭ ‬لهم‭ ‬إسهامات‭ ‬اقتصادية‭ ‬وحضارية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وثقافية،‭ ‬وكانوا‭ ‬أوائل‭ ‬من‭ ‬استثمروا‭ ‬وفتحوا‭ ‬أنشطة‭ ‬تجارية‭ ‬قائمة‭ ‬لليوم،‭ ‬ولهم‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭.‬

ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الباحثين‭ ‬الذين‭ ‬كتبوا‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لديهم‭ ‬قائمة‭ ‬موحدة‭ ‬أو‭ ‬محددة‭ ‬للعدد‭ ‬الصحيح‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬لكي‭ ‬توثق‭ ‬عدد‭ ‬اليهود‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ،‭ ‬وقالت‭ ‬إن‭ ‬كثيرين‭ ‬فضلوا‭ ‬الهجرة‭ ‬في‭ ‬1967‭ ‬حتى‭ ‬بقيت‭ ‬6‭ ‬إلى‭ ‬7‭ ‬عائلات‭ ‬وتقريبا‭ ‬40‭ ‬شخصا،‭ ‬إذ‭ ‬فضلت‭ ‬تلك‭ ‬العوائل‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بسبب‭ ‬ولائهم‭ ‬لها‭ ‬وعدم‭ ‬الحاجة‭ ‬للهجرة،‭ ‬وكذلك‭ ‬الذين‭ ‬هاجروا‭ ‬لم‭ ‬يجبرهم‭ ‬أحد‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الهجرة‭ ‬بل‭ ‬كانوا‭ ‬معززين‭ ‬مكرمين‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬رحبت‭ ‬بكل‭ ‬الأعراق‭ ‬والأديان،‭ ‬إذ‭ ‬إنهم‭ ‬جميعا‭ ‬يعيشون‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بسلام‭ ‬وأمن‭.‬

وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬العائلات‭ ‬التي‭ ‬هاجرت‭ ‬ربما‭ ‬كان‭ ‬لديهم‭ ‬تخوف‭ ‬بسبب‭ ‬الحروب‭ ‬التي‭ ‬نشبت‭ ‬بين‭ ‬العرب‭ ‬واليهود،‭ ‬لكنها‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬هاجر‭ ‬لم‭ ‬يخرج‭ ‬خوفا‭ ‬أو‭ ‬ترك‭ ‬خلفه‭ ‬أمواله،‭ ‬بل‭ ‬إنهم‭ ‬هاجروا‭ ‬برغبتهم‭ ‬وقرارهم‭ ‬دون‭ ‬ضغوط‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬عليهم،‭ ‬وكان‭ ‬معظم‭ ‬تلك‭ ‬الهجرات‭ ‬لأسباب‭ ‬أخرى‭ ‬غير‭ ‬الاضطهاد‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬مازالت‭ ‬تتواصل‭ ‬مع‭ ‬عائلات‭ ‬هاجرت‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬لندن،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنهم‭ ‬وبعد‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬40‭ ‬عاما‭ ‬من‭ ‬الخروج‭ ‬ربما‭ ‬يعودون‭ ‬لزيارة‭ ‬البحرين،‭ ‬“وقد‭ ‬سألوني‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬البيوت‭ ‬القديمة‭ ‬لهم‭ ‬وأرسلت‭ ‬لهم‭ ‬صورة‭ ‬للبيت‭ ‬الذي‭ ‬مازال‭ ‬موجودا‭ ‬لحد‭ ‬الآن”‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬“أي‭ ‬شخص‭ ‬يهودي‭ ‬يريد‭ ‬زيارة‭ ‬إسرائيل‭ ‬اليوم‭ ‬يمكنه‭ ‬الذهاب‭ ‬بسهولة‭ ‬بعد‭ ‬اتفاق‭ ‬السلام”‭.‬

ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬تعيينها‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬إذ‭ ‬ساعدتها‭ ‬دراستها‭ ‬للقانون‭ ‬في‭ ‬التشريع،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أنها‭ ‬تعمل‭ ‬مع‭ ‬باقي‭ ‬الأعضاء‭ ‬كأسرة‭ ‬واحدة‭ ‬لمصلحة‭ ‬البلد،‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬تفرقة‭ ‬وبحرية‭ ‬مطلقة‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬الآراء‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬“70‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬النزاع‭ ‬العربي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬فيها‭ ‬شراكة‭ ‬وتعاون‭ ‬لاستفادت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وإن‭ ‬اتفاقية‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وإسرائيل‭ ‬لدعم‭ ‬جهود‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وستعزز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تنسيق‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬والحوار،‭ ‬وشباب‭ ‬اليوم‭ ‬يرغبون‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬فرصهم،‭ ‬والجميع‭ ‬يرغب‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬بسلام”‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الأطياف‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ترغب‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬السلام،‭ ‬وربما‭ ‬ستسمح‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لليهود‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬بقاع‭ ‬العالم‭ ‬لزيارة‭ ‬البحرين‭ ‬ورؤية‭ ‬معالم‭ ‬البلد،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬ترحب‭ ‬بالمستثمرين،‭ ‬ورأت‭ ‬أن‭ ‬السياحة‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬للبحرين‭.‬

وأوضحت‭ ‬الحاجة‭ ‬لتكملة‭ ‬النصاب‭ ‬للصلاة،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكنيس‭ ‬الموجود‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬تقام‭ ‬فيه‭ ‬الصلاة‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬اكتمال‭ ‬النصاب‭ ‬وهو‭ ‬5‭ ‬أشخاص،‭ ‬موضحة‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬إغلاق‭ ‬المكان،‭ ‬وكشفت‭ ‬عن‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬تجهيز‭ ‬المكان‭ ‬خلال‭ ‬مارس‭ ‬المقبل،‭ ‬إذ‭ ‬تتم‭ ‬صيانته‭ ‬اليوم‭.‬

وأشادت‭ ‬خضوري‭ ‬بالفنانة‭ ‬القديرة‭ ‬حياة‭ ‬الفهد،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أنها‭ ‬أدت‭ ‬دور‭ ‬“أم‭ ‬هارون”‭ ‬بمهنية‭ ‬عالية،‭ ‬منوهة‭ ‬بدور‭ ‬منتجي‭ ‬العمل‭ ‬محمد‭ ‬وعلي،‭ ‬مردفة‭ ‬أنها‭ ‬قدمت‭ ‬الاستشارة‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالمسلسل،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬المسلسل‭ ‬كان‭ ‬ناجحا‭ ‬وحقق‭ ‬أعلى‭ ‬نسبة‭ ‬مشاهدة‭ ‬خلال‭ ‬عرضه‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬الماضي‭.‬

وشددت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬نانسي‭ ‬خضوري‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬“أجدادي‭ ‬فضلوا‭ ‬البقاء‭ ‬بالبحرين‭ ‬والعيش‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬جوار‭ ‬كل‭ ‬التنوع‭ ‬الفسيفسائي‭ ‬الذي‭ ‬يضمه‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬مسلمين‭ ‬ويهود‭ ‬ومسيحيين‭ ‬وسيخ‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬الديانات‭ ‬والطوائف‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬بأمن‭ ‬وسلام”،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬ولاءها‭ ‬وولاء‭ ‬عائلتها‭ ‬هو‭ ‬بحريني،‭ ‬وأنها‭ ‬كانت‭ ‬تحن‭ ‬للبحرين‭ ‬والعودة‭ ‬إليها‭ ‬حتى‭ ‬عندما‭ ‬كانت‭ ‬تدرس‭ ‬في‭ ‬لندن‭.‬

قد يهمك أيضا:
سمية يوسف تنال جائزة فينوس العالمية لدعم المرأة
مي بنت محمد تستلم جائزة AD Design Awards لأفضل تصميم داخلي