علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى

قال معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، إن الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حافظت على المكانة الاستراتيجية والدبلوماسية الراسخة لمملكة البحرين في المنطقة، من خلال المواقف التاريخية الفاصلة والثابتة إزاء قضايا الأمتين العربية والإسلامية مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى أن كلمة جلالة الملك المفدى إبان لقائه السيد جاريد كوشنر كبير مستشاري فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب يوم أمس (الثلاثاء)، والتي أكد جلالته من خلالها اعتماد الاستقرار والتضامن الخليجي في جميع المواقف، على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وإن البحرين معها في السراء والضراء بما يحقق الاستقرار والازدهار في المنطقة، إنما ينم عن أبعاد عمق العلاقات الأخوية والدبلوماسية مع الشقيقة المملكة العربية السعودية.

ونوه معالي رئيس مجلس الشورى بالمكانة الكبيرة للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً لدى الشعب البحريني، والدور الرائد للمملكة الشقيقة في مختلف المواقف العربية والإسلامية من خلال المبادرات التي تسمو نحو تحقيق تطلعات دول المنطقة وشعوبها، وتسعى لحفظ أمنها واستقرارها وازدهارها.

وأضاف «إن كلمة جلالة الملك المفدى تعبر عن مشاعر المواطنين كافة نحو المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه»، معربًا معاليه عن الاعتزاز بالمواقف النبيلة للمملكة العربية السعودية إزاء القضية الفلسطينية، والمساعي الجادة والحثيثة من أجل التوصل إلى السلام ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن ربط جلالة الملك المفدى الموقف البحريني بالموقف السعودي في هذا الجانب، يعكس مسار التعاون الثنائي الدائم المملكتين الشقيقتين بشأن الملفات والقضايا المشتركة، كما نوه معاليه بالمضامين السامية التي جاءت في كلمة جلالة الملك المفدى المؤيدة لمساعي السلام التي تبادر بها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حرصاً منها على نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وهو ما يؤكد الموقف الدائم لمملكة البحرين بإحلال السلام والأمن في كل دول المنطقة والعالم العربي، ودعمها لكافة المبادرات الطيبة التي تحقق توطيد العلاقات وتعود بالنفع على استقرار المنطقة.

ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن العلاقات الأخوية للدول الأشقاء تحدد المصير المشترك لمستقبل الأمتين العربية والإسلامية، وأن توحيد الرؤية والمواقف المتكاتفة هي بمثابة عزيمة مشتركة تعزز من الأبعاد الاستراتيجية والدبلوماسية، وتجعلنا أكثر قوة ومتانة في مواجهة مختلف المتغيرات والظروف الطارئة.

قد يهمك ايضا 

الشورى يؤكد الرؤية الثاقبة لملك البحرين جعلت البحرين تتبنّى نهجًا لمكافحة الإرهاب

الشورى يؤكد الرؤية الثاقبة لملك البحرين جعلت البحرين تتبنّى نهجًا شاملًا لمكافحة الإرهاب