أبوظبي - صوت الامارات
كرمت «مؤسسة الحرية الدينية وحرية الأعمال» العالمية (إنترفيث) معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد ومنحتها الميدالية الفضية لندوة وجوائز الأعمال والسلام العالمية لعام 2018.
جاء ذلك خلال استقبال معاليها في حرم جامعة زايد بأبوظبي أمس كلاً من القس آندي تومبسون من كنيسة سانت أندروز بأبوظبي والدكتور فاروق حمادة المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي.
وقام القس تومبسون بتسليم معالي الشيخة لبنى القاسمي الميدالية الفضية بالنيابة عن المنظمة العالمية في احتفالية حضرها الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، و صادق الملا الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية وعمداء الكليات.
وألقت معالي الشيخة لبنى القاسمي كلمة بهذه المناسبة حيت فيها هذا الحدث الدولي، الذي يقام للمرة الثانية، وأشادت بالجهود التي تقف خلفه من أجل دعم التنمية المستدامة في المجتمعات القائمة على التعايش والسلام الاجتماعي، وكذلك الوصول بالعدالة إلى الجميع، وبناء مؤسسات شاملة فاعلة في هذا الإطار على جميع المستويات.
وقالت: «إنني أعتبر هذه الميدالية بمثابة رمز تقديري لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة وأبناء وطني، سيما وأن التكريم الذي تحمله قد جاء في وقته المناسب تماماً، حيث يتزامن مع احتفالات بلادنا بـ»عام زايد»، الذي أطلقته قيادتنا الرشيدة احتفاء بالذكرى المئوية لميلاد والدنا المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرجل الذي وحدنا وأرسى دعائم السلام والوئام في ما بيننا، وجعل من بلدنا أيقونة عالمية يحتذى بها، بفضل ما غرسه فينا من فضائل التسامح والتآخي، وما علمنا من قيم احترام الآخرين بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو أصلهم العرقي.
وأضافت: «إنني أدعو الله أن نضم صوتنا إلى عالم جديد تتحقق فيه الاستدامة وحقوق الإنسان والحياة الآمنة والمزدهرة لكل البشر على كوكبنا.» والجدير بالذكر أن جوائز الأعمال والسلام العالمية كانت قد أطلقت على هامش أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي استضافته مدينة بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية بين 9 و18 مارس الماضي، وتقوم «مؤسسة الحرية الدينية والأعمال» بتثقيف مجتمع الأعمال العالمي حول كيف تكون الحرية الدينية جيدة للأعمال التجارية، وتشارك مجتمع الأعمال في توحيد الجهود مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية في تعزيز احترام حرية الدين أو المعتقد. وتركز المؤسسة على مساعدة الشركات في تعزيز التفاهم بين الأديان والسلام، إذ تتوخى تحقيق مستقبل عالمي من الاقتصادات المبتكرة والمستدامة التي تحترم فيها حرية الدين أو المعتقد والتنوع.