أبوظبي - صوت الإمارت
أرادت المعلمة ريتا تاكيم، من الكاميرون، التي تعيش في دولة الإمارات، المنضمة إلى فريق المتطوعين في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي «فيرست جلوبال» 2019، تعزيز قيمة التسامح وتعريف العالم بأن الإمارات هي أرض التسامح والاعتدال اللذين يعتبران ثقافتين متجذرتين تسكنان وجدان الشعب الإماراتي منذ القدم، عبر ارتداء عدد من الأعلام فوق رأسها، تعود لدول مختلفة زارتها خلال جولاتها.
وقالت تاكيم لـ«البيان»: «إن دولة الإمارات دائماً سباقة في ميدان التميز ورائدة في تبنّي الأفكار والمبادرات الملهمة، إذ انصب فكر وجهد القيادة الرشيدة في الآونة الأخيرة على مأسسة موروث التسامح من خلال إعلان عام 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، وسبق هذه المبادرة التاريخية الإنسانية الفريدة استحداث وزارة للتسامح هي الأولى من نوعها عالمياً».
مشاركون
وأضافت: «أن البطولة تضم عدداً كبيراً من المشاركين من مختلف دول العالم، وهذه فرصة لي كمعلمة لإرسال رسالة إلى العالم أجمع من دولة الإمارات بأن مجتمعها يتسم بشكل عام بالانفتاح وامتلاك القدرة على التعايش والتواصل وقبول الآخر، ثم كان انتقاله إلى مجتمع التطور والحداثة من خلال بوابة التسامح والتعايش وقبول الآخر أكثر سهولة ويسراً من غيره، ما جعل الإمارات اليوم بيئة مفضلة للعيش والإقامة، وبؤرة جذب للاستثمارات العالمية من مختلف أرجاء المعمورة، وبيئة حاضة للإبداع والابتكار خلال سنوات قليلة».
قد يهمك أيضًا :
خليفة يصدر قانونًا بإنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي