المنامة - البحرين اليوم
قال النائب عبدالرزاق حطاب خلال مشاركته في ندوة صحيفة البلاد عن بعد بشأن موضوع معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة إن الطريقة السابقة للتخلص منهم عن طريق قتلهم وهي طريقة تستخدم منذ أكثر من 50 سنة، ولكن مع مرور الوقت وظهور جمعيات الرفق بالحيوان والجمعيات المهتمة بهذا الأمر أصبح هناك إيجاد حلول أخرى غير القتل.وأضاف أنه في اجتماع مع وزارة الداخلية خلال العام 2010، عندما كان رئيسا للمجلس البلدي للمنطقة الوسطى، بين أن طريقة القتل ليست الطريقة الصحيحة وقدمنا مقترحات منها إخصاء الكلاب وإيجاد
مواقع خاصة لجمع هذه الكلاب وتربيتهم وتصديرها إلى الدول المهتمة في تربيتهم.مسح هولندي واستذكر حطاب معلومة وردت على لسان رئيس العمليات بشركة هولندية اسمها “انمدكس” كانت متواجدة بالبحرين في العام 2009؛ لإجراء مسح عن موضوع الكلاب الضالة، حيث قدرت الإحصاءات أن عدد الكلاب الضالة بالمنطقة الوسطى، وأن العدد سيقفز إلى 15 ألف كلب ضال بالبحرين مستقبلا.وتابع حطاب: عانت مناطق عديدة بالمحافظة الوسطى من الكلاب الضالة، وبخاصة مدينة عيسى والعكر والنويدرات والمعامير وهي مناطق تتواجد فيها ورش
العمل والكراجات وبعض المزارع.وأردف: عندها تواصلت مع رئيس جمعية الرفق بالحيوان محمود فرج تم العمل بالتعاون معهم والقضاء على الكثير من الحالات الموجودة بالمنطقة.وأوضح أن الكلاب الضالة تنتشر في عدد من المناطق في البحرين، الأمر الذي يثير الرعب بين المواطنين الذي يخشون اعتداءات مفاجئة، وأن وجودها في الشوارع مصدر خطر يهدّد المارة والأطفال وكبار السن، إضافة إلى تأثيرها على مستوى الأمان في المناطق السكنية، واحتمالية انتشار الأمراض. كلاب مريضة وأوضح “تنشأ في بعض الأحيان ظاهرة الكلاب
الضالة؛ بسبب إهمال بعض ملاك الكلاب الذين يريدون التخلي عنها، وتقاعسهم عن الذهاب بها إلى الملاجئ المخصصة للحيوانات، ورميها في الشوارع ما يحولها لكلاب مريضة تتوالد بطريقة عشوائية تسبب الأذى لكثيرين”.وقال “لابد من وجود خطة متكاملة من قبل وكالة الثروة الحيوانية للتعامل مع موضوع الكلاب الضالة وتحويلها إلى ظاهرة غير مقلقة للمجتمع، لاسيما في المناطق المأهولة سكنيا والتي شهدت شكاوى متكررة، كما أن نجاح عمليات صيد الكلاب الضالة منوط بتعاون المجتمع في عدم تقديم الطعام لهذه الكلاب؛ كونها تتجمع في أماكن
توافر الطعام والماء.توقفوا عن إطعامهاولفت إلى أنه لابد للقاطنين والمقيمين التعاون مع الوزارة في التغلب على هذه الظاهرة من خلال التوقف عن توفير الأطعمة التي تجذب الكلاب لهذه المنطقة، فضلا عن تكثيف الجهود للشركات المكلفة باصطياد الكلاب الضالة.وشدد حطاب على الحاجة إلى وجود مشروع متكامل يكفل إيواء تلك الكلاب، وبأحدث المعايير الدولية، وبما يكفل الحفاظ على الرفق بالحيوانات. كما شدد على دور الشباب البحريني من المتطوعين من إداريين وميدانيين والأطباء والإداريين؛ للوصول إلى الأهداف المنشودة المتمثلة في القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة.
قد يهمك ايضاً
أسعد حطاب في ترنيمة ميلادية بعد شخصية أحمد المشوّقة في "الهيبة"