المنامة - البحرين اليوم
“سعادتي لا توصف بعدما وفّرت وزارة التربية والتعليم لي ولزملائي من محاربي السرطان بعثات دراسية، تشجيعًا لنا على تحدي ظروفنا الصحية بمواصلة الدراسة الجامعية”. بهذه الكلمات المفعمة بالأمل والإصرار على مواجهة كل التحديات، تروي البطلة محاربة السرطان جويرية الشوملي لـ “البلاد” قصة معاناتها مع مرض سرطان الدم الذي أصيبت به خلال المرحلة الإعدادية في العام 2007، وبينما كانت تواجه صعوبة كبيرة في الذهاب إلى المدرسة، فإنَّ معلماتها ومديرة مدرستها “مدينة حمد الإعدادية للبنات” كنّ في قمة التعاون والرحمة معها، حيث قدمن لها جميع الخدمات والامتحانات التي تتناسب مع وضعها الصحي، بحيث تتمكّن من مواصلة دراستها والانتقال إلى الصفوف الأعلى، دون أي عرقلة أو حرمان من دراستها.
ومع بلوغها المرحلة الثانوية اشتدَّ بها المرض، بل واحتاجت إلى إجراء عملية خارج البلاد، واستغرقت مدة علاجها أشهرًا طويلة، مما منعها من مواصلة الدراسة، فكانت جويرية حريصة على المثابرة والاجتهاد حتى وهي خارج نطاق المدرسة والبلد، فكانت تذاكر دروسها وتستعد للامتحانات وهي تخوض أصعب أنواع العلاج.
قد يهمك ايضا
«التربية البحرينيه» تعقب على الفيديو المتداول بشأن الكتب
وزير التربية يبحث مع النائب زينب عبدالأمير المشاريع الإنشائية