ابو ظبي ـ وكالات
كان القصر الأبيض في منطقة السرة على موعد مع الأدب وقضايا الإعلام والثقافة دارت بين عدد من قادة الإعلام العرب والخليجيين من رؤساء تحرير صحف وكبار كتّاب ونقباء الصحافة ومراسلي الوكالات الاخبارية. حيث دعت الأديبة د. سعاد الصباح عددا من أصدقائها في هذا المجال إلى مائدة غداء، حيث اجتمعت الأسرة الإعلامية في صالة استقبال تضم عددا من لوحات شكلتها ريشة صاحبة الدعوة ، فكان سؤال الضيوف الأول عن هذه اللوحات.. فسردت د. سعاد قصتها مع اللون وحكاية كل لوحة وتاريخ ميلادها.. ومدارس الفن التشكيلي التي تتآلف معها خطوطها التشكيلية. ثم دارت على مائدة الطعام وفي حديقة القصر بعض الذكريات المشتركة القضايا الراهنة ومستقبل الوضع العربي، ولابد أن يكون الشيخ عبدالله المبارك حاضرا في ذاكرة رفيقة عمره د. سعاد حيث استحضرت بعضا من آرائه في الشأن العربي عموما وفي الشأن المصري بشكل خاص.. كما كان للشعر نصيبه من الحضور.. مثلما كان لوضع الكاتب والكتاب العربي مكانه من تبادل الآراء. وبحضور الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح كان لابد أن يحظى عالم الاقتصاد نصيبه من البحث والنقاش.. والتحليل. وفي ختام اللقاء نظمت د. سعاد لضيوفها جولة في صالونها الفني ليكونوا أمام عدد من لوحاتها ومشاريعها الفنية.