بروكسل - أ.ش.أ
اتفق الاتحاد الأوروبي على "مراجعة وتعزيز" اجراءات الرقابة الصحية" بمطارات الدول الأفريقية المتضررة من الإيبولا، وتبادل المعلومات الخاصة بالمسافرين الذين يصلون للاتحاد قادمين من هذه المناطق،
وأشارت وزيرة الصحة الإسبانية آنا ماتو فى تصريحات نقلتها وكالة الانباء الاسبانية .الى طلب المغرب تأجيل استضافة بطولة الامم الافريقية فى كرة القدم
وقالت الوزيرة في ختام اجتماع استثنائي عقده وزراء الصحة بدول الاتحاد الاوروبي ببروكسل اليوم "في المقام الاول سنراجع ونعزز ضوابط الخروج من مطارات الدول المتضررة"، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا كوناكري.
واوضحت انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على "تقديم قدر أكبر من المعلومات للمسافريق بكافة الأماكن في المطارات والموانئ"، والسعي لوضع "بروتوكولات تحرك مشتركة لتوفير وثائق تحكم في بيانات" المسافرين... وتهدف هذه الوثائق للسماح بعمل "تتبع أرضي" يسهل تحديد مكان هؤلاء الاشخاص خلال 21 يوما تبدأ منذ وصولوهم إلى اراضي الاتحاد الاوروبي، وهي فترة حضانة مرض الإيبولا.
وأكدت الوزيرة على اهمية ما اتفقت عليه الدول الـ28 بشأن "تبادل المعلومات بين مختلف الدول" بحيث أنه اذا وصل مسافر إلى احد مطارات الاتحاد الاوروبي، يتم جمع بياناته وتوزيعها على باقي البلدان الاعضاء بالتكتل... وقالت الوزيرة "اعتقد انه من الجيد للغاية ان ننسق جميعنا عملية تبادل المعلومات"، مبرزة ضرورة أن تعرف الدول أين سيكون كل مسافر يصل على متن طائرة قادمة من الدول المتضررة، وان تتمكن من تحديد مكانه".
وفي هذا السياق اشارت إلى انه يجري حاليا العمل على اعداد "بروتوكول مشترك للجميع" في مطارات الخروج والوصول.
وقالت يتم فى الوقت الحالى دارسة إعداد استمارة يفرض على المسافرين تسجيل ببياناتهم، ثم تنقل من المطار لباقي دول الاتحاد،
ومن ناحية اخرى، ذكرت ماتو انه لم يتم الاتفاق على امكانية وضع ضوابط صحية لقياس درجة حرارة المسافرين في مطارات الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.واشارت الى ان "هذا الامر لايزال على طاولة المناقشات، وكل دولة تتصرف في الوقت الراهن او ستتصرف كما يتراءى لها".
وأكدت الوزيرة أن إسبانيا تدرس حاليا هذه الإمكانية، مضيفة ان بلادها لا تربطها رحلات مباشرة بالدول الاكثر تضررا من الفيروس القاتل.