باماكو-أ ف ب
تحاول مالي منع انتشار فيروس إيبولا بعد الإعلان عن أول إصابة في هذا البلد بينما طبقت الولايات المتحدة للمرة الأولى إجراء العزل الإلزامي للهدف نفسه.
وأعلنت الممرضة الأمريكية كاسي هيكوكس، العائدة من مهمة لدى منظمة أطباء بلا حدود في سيراليون، حيث قامت بمساعدة مصابين بإيبولا، أنها وضعت في الحجر الصحي مع أنها لا تعاني من أي أعراض لمرض الحمى النزفية.
وقالت لصحيفة ذي دالاس مورنينج نيوز، السبت: «لا أتمنى هذا الوضع لأحد وأخشى على الناس الذين سيواجهون وضعا مماثلا في المستقبل».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الميجور جنرال غاري فوليسكي عين على رأس البعثة العسكرية الأمريكية في مونروفيا للمساعدة على مكافحة انتشار الفيروس.
وفي مالي حيث سجلت الإصابة الأولى لطفلة تبلغ من العمر سنتين توفيت بإيبولا في كاييس الجمعة، وضع أكثر من 50 شخصا في الحجر الصحي بينهم 10 في العاصمة باماكو التي مرت عبرها الفتاة بحافلة.