أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا إلى 348 حالة بعد وفاة شخصين في الرياض. 

وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، إنه تم تسجيل حالتي وفاة بـ"فيروس كورونا" في الرياض، لوافدة ثلاثينية (لم تكشف عن جنسيتها) ومواطن (سعودي) سبعيني ليرتفع بهذا عدد ضحايا المرض إلى 348 منذ 2012". 

كما أكدت الوزارة عدم تسجيل إصابات جديدة بمرض كورونا أو ما يعرف بـ "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" اليوم الثلاثاء. 

وقالت الوزارة في بيانها إن 810 أشخاص أصيبوا بهذا المرض منذ شهر يونيو 2012 تعافى منهم 451 ومازال 11 شخص، لم تكشف عن جنسياتهم يتلقون العلاج في مستشفيات المملكة. 

ولا يوجد علاج أو لقاح لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهي مرض خطير يصيب الجهاز التنفسي ويسبب السعال والحمى ومشاكل في التنفس وقد يؤدي إلى الاصابة بالإلتهاب الرئوي والفشل الكلوي.

وقال علماء إن الدراسات التي يشرفون عليها حتى الآن والتي أجريت على الجمال والأشخاص المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المملكة العربية السعودية خلصت إلى نتائج أولية ساعدت السلطات في وقف انتشار المرض. 

قال طارق مدني مستشار وزير الصحة ورئيس المجلس الطبي الاستشاري ورئيس مجلس السيطرة على الأمراض المعدية الذي أنشئ في يونيو للتعامل مع تفشي المرض إن لمس إفرازات أنف الجمال يمثل عامل خطورة كبيرا. 

وقال مدني إن العدوى الرئيسية تحدث فعليا بين البشر، وأضاف مدني، إن تحليلا لإصابة كبيرة وقعت في جدة عام 2014 أوضح أن معظم الإصابات كانت بالمستشفيات. 

وقال إن 97 بالمئة من الحالات المصابة لها صلة بمراكز الرعاية الصحية وأن ثلاثة بالمئة منهم فقط انتقلت إليهم العدوى من خلال الاتصال بالجمال.