دبي ـ وام
يشارك مركز دبي للتوحد للسنة التاسعة على التوالي في معرض الشارقة الدولي للكتاب بمجموعة جديدة من إصداراته الجديدة في مجال التوحد والتي تستهدف المختصين والباحثين وأسر المصابين بالمرض وذلك في إطار سعيه لنشر التوعية باضطراب طيف التوحد.
وتضم إصدارات المركز الجديدة كتاب "تشخيص التوحد" والذي يتحدث عن آليات تشخيص التوحد المعتمدة عالميا وأساليب تقييم التوحد واستبانات التوحد إضافة إلى المعايير التي يجب مراعاتها عند التشخيص والعلامات التحذيرية الأولية التي تستوجب تحويل الطفل إلى التشخيص.
و يعرض المركز ضمن إصداراته الجديدة أيضا كتاب "علاج النطق والتخاطب للأطفال المصابين بالتوحد" والذي يوضح أنواع مشكلات النطق والتخاطب لدى الأطفال المصابين بالتوحد وأسبابها والآثار الناجمة عنها وطرق علاجها.
وأكد يوسف أحمد الظافر مدير المشاريع بمركز دبي للتوحد سعي المركز منذ إنشائه عام 2001 إلى نشر الوعي المجتمعي وتوفير المعرفة لكل شرائح المجتمع باضطراب التوحد من خلال حملاته التوعوية الدورية التي تسلط الضوء على النسب المتزايدة لهذا الاضطراب وخصائصه وتأثيره على الأسرة وأهمية الكشف المبكر وتقديم خدمات التدخل المبكر للمصابين به.
وأوضح أن أحد أهم أولويات مركز دبي للتوحد تشجيع التأليف والترجمة في مجال رعاية الأشخاص المصابين بالتوحد وتأهيلهم لتوفير المادة العلمية الأساسية لأسر الأطفال المصابين بالتوحد والقائمين على رعايتهم.
وأضاف الظافر أنه نظرا للنقص الذي تعاني منه المكتبة العربية في هذا المجال أعد المركز سلسلة من الإصدارات باللغة العربية للباحثين والمهتمين في مجال التوحد حيث روعي أن تكون لغة هذه الإصدارات مبسطة ليستفيد منها أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد وكذلك مختلف شرائح المجتمع.