واشنطن - سبأ
توصلت نتائج دراسة علمية حديثة، أن الأشخاص الذين أضافوا القليل من المشى إلى روتين حياتهم بعد جراحة فقدان الوزن، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكرى، وتحسنت لديهم صحة القلب أكثر من أولئك الأشخاص المستقرين الذين لا يمارسون أى نشاط.
وقال بول كوين، رئيس قسم الغدد الصماء والإيض فى قسم الطب فى جامعة بيتسبرج الأمريكية، أن ممارسة الرياضة شىء مهم جداً بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يعانون من السمنة الشديدة قبل جراحة إنقاص الوزن، فمن الضرورى ممارسة الأنشطة الرياضية مثل المشى لتحسن العوامل الأيضية.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قسم الباحثون 128 من البالغين، معظمهم من النساء، الذين كانوا قد خضعوا مؤخراً إلى "EN-Y"، وهى جراحة تغيير شرايين المعدة إلى مجموعتين.
وتلقت مجموعة واحدة فقط برنامج التثقيف الصحى فى حين شاركت المجموعة الأخرى فى ممارسة برنامج معتدل من التمارين الرياضية تحت إشراف طبى، ومعظمهم من المشى كل أسبوع أثناء الدراسة لمدة ستة أشهر، وحضرت مجموعة التعليم فقط ست جلسات فى الشهر من المحاضرات والمناقشات التى توفر المعلومات عن استخدام الدواء والتغذية و شد الجسم.
واستخدم الباحثون اختبارات الدم قبل وبعد الدراسة لقياس مقاومة الأنسولين والجلوكوز، وترتبط النتائج السيئة مع خطر أكبر لتطوير مرض السكرى من النوع 2. فى بداية الدراسة، كان كلا الفريقين لديهم نسب الجلوكوز والأنسولين متماثلة، لكن وجد الباحثون أن مستويات الأنسولين قد تحسنت لكلا الفريقين بعد الجراحة، لكن كان أكبر تحسن من بين الذين مارسوا الرياضة أكثر من ساعتين فى الأسبوع.