المنامة - البحرين اليوم
فنانة متميزة، استطاعت ريشتها أن تسحر أذهان كل من شاهد أعمالها ، استطاعت بإصرارها أن تطور من إبداعاتها باحثتًا عن أحدث تقنيات الفن الحديث، لديها شغفٌ لتعلم كل جديد، وهمةٌ عاليةٌ كفيلة بتحقيق طموحاتها المستقبلية، إنها الفنانة « ولاء العريبي « جمعت بين الفن اليدوي على اللوحات، والفن الرقمي على الشاشات، لتكون الفنانة المواكبة للتقدم التكنلوجي، لتقدم أعمالًا فنية تواكب الجيل الذي تنتمي إليه.
١. ما الذي دعا بكِ لدخول مجال الرسم؟
الرسم موهبتي منذ الطفولة، أما دخولي مجال الرسم الرقمي هو الذي دفعني للتفكير في الفن كمجال عمل.
٢. هل يوجد من عائلتك من هو مهتم بمجال الرسم؟
نعم، أنا من عائلة تحب الفن غالبًا، ابتداءًا من أمي وتقريبًا جميع أخوتي.
٣. كيف ساهمت المدرسة في تطوير مهارة الرسم لديك؟
أبدًا لم أدرس في مدرسةٍ تقدر الفن والمواهب، ولم ألتقي بأي معلمة أخذت بيدي وساهمت في تطويري في هذا المجال... بمعنى آخر لم تضف لي المدرسة أي شيء .
٤. ما الأدوات التي تفضلين الرسم بها؟
أفضل الرسم الرقمي (بالايباد)، وكذلك الرسم على القماش.
٥. هل كان لـ «السوشال ميديا» وتحديدًا تطبيق «انستغرام» دور في إبرازك وتشجيع موهبتك؟
نعم، قد يكون له الدور الاساسي في بدايتي وفي استمراري حتى هذا اليوم.
٦. إلى أي مدرسة من مدارس الفن التشكيلية تنتمين؟
لا أحب المدارس، ولا أعترف بدراسة الفن، وأميل إلى الحرية، وعدم حصر الفن في مسميات ضيقة أبداً.
٧. ما الصفات التي تميز الفنان؟
ثقته بنفسه وبأعماله.
٨. بمن تأثرت من الفنانين المعاصرين والسابقين؟
لا أعتقد أن هناك أسماءً معينة أثرت فيَّ وتأخذ حيزًا من ذاكرتي. بالرغم من احتفاظي بالعديد من الأعمال الفنية التي لا أعرف من صاحبها، إلا أنني لست من النوع الذي يتأثر باسم الفنان، وإنما ينجذب للعمل نفسه.
٩. هل لديك هوايات أو اهتمامات أخرى؟
أحب القراءة والكتابة والتصوير.
١٠ لماذا اخترت دراسة تخصصك في الجامعة ؟
تخرجت من الثانوية بدراسة المواد التجارية، وكان من الشائع أن الخريجي التجاري يدخلون كلية إدارة الأعمال في الجامعة.
لم أفكر كثيرًا في اتخاذ قراري بدراسة هذا التخصص، وأعتقد أني كنت وما زلت طفلة، ولم اكتشف نفسي بعد.
١١. هل تعتقدين أن مجال الفن الرقمي أوسع من مجال
الفن اليدوي؟
نعم أوسع بكثير، حيث أن الفن الرقمي أصبح أداة تعبيرٍ وأداة تسويقٍ لأغلب المجالات.
١٢. ما هو مستوى الفن الرقمي في البحرين؟
مازال جديدًا، ويحتاج وقتًا أطولًا ليقف على قدم وساق.
١٣. ما رأيك في مستوى العمل الفني في البحرين؟
البحرين تضج بالمبدعين الصغار ولكن الأضواء لا تسلط عليهم، للأسف العمل الفني الظاهر ضعيف من وجهة نظري.
١٤. كيف تستطيعين أن تطورين من مهاراتك، وتكتسبين خبرات جديدة؟
الممارسة والاطلاع على أعمال فنانين آخرين؛ تغذي بصيرتي الفنية، أما الخبرات الجديدة فأكسبها بالتجارب والجرأة وعدم الخوف من الفشل .
١٥. هل تعتقدين أن الفن السريالي هو أمر إبداعي أم مجرد خربشات؟
قد لا أميل إليه ولكن لا أعتبره مجرد خربشات، أقدّر أغلب أنواع الفنون.
١٦ . ما طموحاتك؟
لا أستطيع حصرها، خصوصًا أنها متجددة دائمًا، أستطيع تلخيصها في أن أكون راضيةً عن نفسي، وإن أترك أثرًا جيدًا وراء كل خطوة لنفسي وللآخرين ..
١٧. ما المشكلات التي قابلتك في طريقك الفني؟
ضعف جودة الإنتاج والطباعة على المنتجات في البحرين.
١٨. وكيف تغلبت على هذه المشكلات ؟
بحثت كثيرًا وجربت كثيرًا، وخسرت الكثير من المال في القطع التجريبية.
١٩. بما تنصحين الطالب والطالبة الذين يطمحون أن يلتحقوا بقسم الفنون بالجامعة ؟
أدخلوا المجال الذي تحبونه، اتبعوا شغفكم، تعلموا الأساسيات حتى تكونوا قادرين على كسرها .. ثم اختاروا عملا تحبونه حتى لا تضطروا للعمل في شيء تكرهونه أو تتوقفون في منتصف الطريق.
قد يهمك ايضاً
مزاد لنفائس الأميرة عليا سرسق والأمير صدر الدين آغا خان في تشرين الأول
الشرطة الإسبانية تكتشف لوحة مفقودة للفنان التشكيلي جوان ميرو في مزاد لندن