شرح رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، في الحلقة الثالثة من برنامج "الذاكرة السياسية" الذي يبث على العربية مساء الجمعة الاتصالات التي كانت تجري بين قطر والقاعدة، وبين الأخيرة وإيران.

كما تطرق أيضاً الى دور كل من إيران وقطر مع "القاعدة" وتنظيمات أخرى متشددة وجماعات مناوئة لحكومات بلدانها، لاستهداف السعودية ودول أخرى.

وكشف أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن طلب من أنصاره عدم استهداف إيران بعدما لجأ جزء من عائلته إليها.

إلى ذلك، أكد أنه حصل توافق بين إيران و"القاعدة" لاستهداف المملكة العربية السعودية.

كما لفت إلى أن الدعم الإيراني لـ "القاعدة" حصل بعد الغزو الأميركي لأفغانستان في العام 2001

قطر والقاعدة
أما عن تواصل قطر والقاعدة، فأشار إلى أن قطر كانت على تواصل مباشر مع تنظيم "القاعدة"، قائلاً:" وفّرت قطر للقاعدة دعماً مادياً ولوجستياً وشكّلت ملجأ لعناصرها.

وعن أسباب هذا الدعم القطري لتنظيم القاعدة الإرهابي، قال:" دعمت قطر القاعدة لأنها كانت تبحث عن دور لها على الساحة الدولية."

إلى ذلك، أكد أن قطر على تواصل مع فئات مناهضة لدول عربية وتدعمها كالنشطاء المناوئين لحكومة البحرين

وتابع قائلاً:" دعمت قطر جبهة "النصرة" وغيرها في سورية والحوثيين في اليمن، كما كنا نرصد اتصالات بين قطر ومنظّمات مناوئة للبحرين واليمن ودول في شمال أفريقيا."

إيران والعراق وسورية
أما عن الدور الإيراني في عدد من البلدان العربية لا سيما سورية والعراق، فقال:" استغلّت إيران الثورة في سورية لتدخل إليها بذريعة مناصرة رأس النظام السوري بشار الأسد"

وتابع قائلاً:" كما استغلّت ايران الغزو الأميركي للعراق لتوسّع نفوذها في هذا البلد."

إلى ذلك، كشف أنه تلقى إنذاراً من وزير الخارجية الإيراني عقب حضوره مؤتمراً للمعارضة الإيرانية في فرنسا.

وختم مؤكداً أن السعودية لم تتدخل يوماً في شؤون أي دولة أخرى.

كما نفى تعرضه لمحاولة اغتيال، قائلاً:" لم أتعرّض لمحاولة اغتيال ولم تصلني معلومات عن وجود مخطط يستهدفني"

قد يهمك أيضًا

القوات اليمنية المُشترَكة تُسيطر على الأجزاء الجنوبية الغربية مِن مطار الحديدة

طيران تحالف دعم الشرعية يشّن عشرات الغارات الجوية على مواقع المليشيا في الساحل الغربي لليمن، وصفت بالعنيفة