لتواجده في رحلة علاج خارج الدولة، وعدم استطاعته التواجد في هذه المناسبة الوطنية، طلب أحد المواطنين من أبنائه رفع نحو 180 ألف علم على منزلهم، للمشاركة في فعالية يوم العَلم واليوم الوطني، تعبيراً عن حبه وولائه للقيادة الرشيدة وللوطن الغالي.
المواطن حميد عبيد آل علي من أم القيوين، الذي حرص دائماً على تزيين منزله بالأعَلام في كل عام في المناسبات الوطنية، غاب هذه السنة عن فعالية يوم العَلم، بسبب مرضه وخضوعه لعلاج مكثف خارج الدولة.
وقال: سنحافظ على عَلم دولة الإمارات مرفوعاً عالياً يرفرف في السماء، يعبر عن وحدتنا وقوتنا، ويغرس في نفوسنا حب الوطن، والدفاع عنه بأرواحنا، ويدفعنا إلى بذل المزيد من العطاء والجهد في سبيل الحفاظ على منجزات الدولة، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
وأضاف: كنت انتظر هذه المناسبة منذ فترة طويلة، ولكن اضطررت أن اذهب إلى تايلاند لإجراء الفحوصات الطبية، وطلب مني الأطباء أن أبقى في المستشفى لتلقي العلاج اللازم، حتى أتعافى من المضاعفات، نتيجة الالتهابات الحادة في قدمي، لافتاً إلى أن فترة العلاج قد تستغرق شهراً.
وأشار حميد آل علي، إلى أنه طلب من أبنائه تزيين المنزل بأعَلام الدولة، مشيراً إلى أن هذه السنة زاد عددها ووصلت إلى 180 ألف علم، وذلك بمناسبة يوم العَلم، «احتفاء بهذه المناسبة، وتعبيراً عن حبنا لوطننا، الذي نفديه بأرواحنا».

قد يهمك أيضًا :

أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يبدي ندمه على ما وقع