دبي - صوت الامارات
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، أهمية تحليل البيانات الإحصائية التي يتم حصرها حول قضايا المخدرات ومرتكبيها، مشيراً إلى أنه يمكن من خلالها التوصل إلى معلومات وخيوط ودلائل قد تقود إلى ضبط الرؤوس الكبيرة ومصادر ترويج المخدرات، والتصدي لها قبل الشروع في نشرها.
وشدد معاليه على أهمية الدور الاجتماعي والتوعية الأسرية في نشر الوعي بخطورة تعاطي المخدرات وتورط الشباب في هذه الآفة المدمرة.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه الاجتماع الأول للمجلس للعام الجاري 2020م، الذي عقد صباح أمس بنادي ضباط الشرطة، بحضور العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية نائب رئيس المجلس، والدكتور أمين حسين الأميري، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، ومحمد أحمد الكويتي، مدير عام الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، والدكتور حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل بالدولة، والعميد عبدالرحمن محمد العويس، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس مكافحة المخدرات، والعقيد الدكتور راشد الذخري، رئيس اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات، وعدد من المسؤولين ومديري مكافحة المخدرات بالدولة.
واستعرض المجلس نتائج مؤشرات الأداء الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات المسقط على أجهزة مكافحة المخدرات على مستوى الدولة للعام الماضي 2019م، وما تم تحقيقه من ضبطيات لتجار المخدرات والكميات المضبوطة على مستوى الدولة.
كما اطلع المجلس على نتائج مبادرة الإطار المشترك للرقابة على المخدرات خلال العام الماضي 2019م.
وناقش المجلس تقريراً حول قضايا غسيل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات وعدد القضايا المضبوطة فيها خلال العام الماضي 2019م، وما حققته أجهزة المكافحة من عمليات ضبط للشبكات العاملة في مثل هذه الجريمة، وأعداد المتورطين فيها.
قد يهمك أيضًا :
عبدالله بن زايد يؤكد أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والبحرين تاريخية