مبادرة "حماة العلم"

تواصل مبادرة "حماة العلم" فعالياتها للأسبوع الثالث على التوالي استعداداً للاحتفال بـ"يوم العلم" الذي يلتف فيه الجميع كل عام حول الرمز الوطني الشامخ علم دولة الإمارات العربية المتحدة رمز الفخر والهوية الوطنية والإرث العظيم.

وشهدت أنحاء الدولة العديد من الأنشطة والفعاليات التي تم فيها تسليم علم الدولة إلى العديد من المؤسسات الحكومية والمدارس إضافة إلى منافذ البيع الخارجية حيث تم استبدال الأعلام القديمة بأعلام جديدة تكريماً واحتفاء بعلم الدولة الذي هو فخر أبنائها ورمز وجودهم وعزتهم ومعنى العطاء والأمن والسلام لكل من أقام على أرض الإمارات المباركة دولة الخير والإنسانية.


ويوم العلم مناسبة وطنية تحتفل بها الإمارات العربية المتحدة في الثالث من نوفمبر من كل عام، منذ أن أعلن عنها  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منذ عام 2013.

وخلال الأسابيع الثلاثة تم توزيع 20 ألف علم في مختلف أنحاء الدولة ضمن حملة العلم التي تقوم بها مؤسسة وطني الإمارات يمثلها ضرار بالهول الفلاسي، مدير عام المؤسسة وعدد من مديري الإدارات والموظفين في المؤسسة.

وأكد سعادة ضرار بالهول الفلاسي أن حملة حماة العلم قد لاقت تفاعلاً وترحيباً كبيرين من كل من تم تسليمهم الأعلام ليعبروا عن فخرهم واعتزازهم بعلم الدولة الذي يمثل رمز مجد وعزة الوطن.

وقال إن سير هذه الفعاليات بهذا الزخم الذي رافقها إنما يمثل بطاقة شكر يقدمها المواطنون والمقيمون في ربوع دولة الإمارات إلى الوطن وتقديرا وعرفانا للقيادة الحكيمة .. مشيرا إلى أهمية هذه المناسبة في تعزيز الوعي بأهمية ورمزية العلم و الالتزام القيمي بطرق الحفاظ عليه باعتباره رمز الوطن .

وشدد الفلاسي على الدور الكبير الذي يقوم به المواطنون دون استثناء في إنجاح هذه المبادرة الرائدة والمناسبة الوطنية التي يجددون من خلالها ولاءهم للوطن والقيادة واعتزازهم بالهوية الوطنية التي يجسد العلم رمزها ومعناها .

وعبر المشاركون في الحملات عن سعادتهم واعتزازهم بما يقومون به من دور يعزز انتماءهم للوطن والحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة والتاريخ للشعب الإماراتي.

ورافق فعاليات حماة العلم الكثير من الورش والندوات والمحاضرات المتعددة في مجال ثقافة العلم وما تحمله من جوانب قيمية قدمها أساتذة وباحثون وتمحورت حول القيم السلوكية وطرق التعامل مع العلم باعتباره رمزا للوطن والانتماء والهوية والإنسان.

وتشكل الحملة إضافة مهمة لتعميق الشعور الوطني والحفاظ على الهوية الإماراتية وتعزيز أهمية التاريخ والتراث العريق والقيم التي يتصف بها المجتمع الإماراتي.

وتؤكد فعاليات حماة العلم على منظومة من القيم التي تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل وذلك من خلال التقدير والاهتمام الذي يلقاه كبار السن في المجتمع الإماراتي والذين ركزت الحملة على دورهم باعتبارهم الآباء والأجداد الذين مهدوا السبيل لمسيرة الوطن الحضارية بصبرهم وعطائهم الكبير.

وأظهرت الحملة الكثير من العادات والتقاليد التي تميز بها المجتمع الإماراتي كالتسامح والتعاون وقبول الآخر والتعايش السلمي واحترام القيم الأخلاقية والإنسانية.

قد يهمك أيضًــــــــــا:

إطلاق جائزة الإمارات لمكافحة "المواد المخدرة"