وزارة الإسكان

تنتظر المواطنة (ز) طلبها الإسكاني المتضمن وحدة سكنية بعد انتظار دام 30 عاما عاشت فيها في شقة سكنية تابعة لوزارة الإسكان بمعية زوجها المتوفى وأبنائها الخمسة وأم زوجها أيضا. 3 غرف صغيرة المساحة ترافقها صالة معيشة واحدة فقط، كان يقطنها هؤلاء الثمانية. هي ذاتها أيضا الشقة التي سكن فيها والداها قبل رحيلهما وانتقلت إليها لاحقا. سكن فيها والداها قبل رحيل الأب منذ 40 عاما.

زوجها أيضا رحل قبل تحقيق الحلم المنتظر، بجلطة في الدماغ أفقدته الحركة تماما وبقي 7 سنوات مشلولا من دون أن تحرك للوزارة ساكنا لتخصص له وحدة خاصة تبعد عنه هموم الحياة.

تقول المواطنة «نسكن في الدور الأرضي للبناية التي تقع في مشروع مدينة عيسى، وفي موسم الأمطار والرطوبة يزداد حجم الحشرات التي تدخل الشقة كون المبنى قديما يتجاوز عمره 40 عاما».

«البلكونة أيضا تعاني تقدم العمر. إذ سبق أن تهدمت أجزاؤها وأعادت الوزارة صيانتها. لكنها عادت لتتهدم مجددا قبل فترة زمنية دون أن تحرك الأخيرة ساكنا» وفق ما قالته المواطنة.

وتضيف «طلب زوجي الإسكاني يعود لعام 2001، خلال مرضه تم رفع تقريره الطبي إلى الوزارة دون أن يستعجل طلبه. رحل قبل 9 أشهر فقط ولم يحصل على أمله. في ظل حصول أسر أخرى على وحدات سكنية تعود طلباتها لنفس العام أو حتى لعام 2004، كان يعاني زوجي الأمرين بسبب مرضه، فالصراخ والازعاج الصادر من الساكنين في البناية نفسها يؤثر على دماغه».

وتتابع بحزن «انتقل الطلب الإسكاني بعد وفاة زوجي إلى ابني الأصغر سنا -غير متزوج حاليا ويقطن الشقة نفسها- وهو ما سينقلني للعيش معه في نفس المنزل مستقبلا».

وتعلق المواطنة بالقول «أكرر زياراتي الأسبوعية لوزارة الإسكان تمسكا بالأمل في ظل ظروف مادية صعبة. أملي الوحيد أن يستعجل طلبي».

قد يهمك ايضاً

وزارة الإسكان البحرينية تُرحِّب بتمديد فترة الشروع في بناء القسيمة السكنية

ورشة تثقيفية حول الاشتراطات التعميرية للمنتفعين بمشاريع وزارة الإسكان