قتل عضو في البرلمان الصومالي الجديد في هجوم شنه مسلحون في العاصمة مقديشو. وقال شهود عيان إن مصطفى حاجي معلم لقي مصرعه عندما هاجمه مسلحون أثناء مغادرته مسجدًا في مقاطعة ويبري الجنوبية. وقال رئيس البرلمان محمد عثمان جاوري إن البرلماني قتل على أيدي من أسماهم "عناصر معروفة بالقسوة" على حد تعبيره في إشارة إلى حركة الشباب المتشددة. وكانت الجماعة المتشددة قد فقدت سيطرتها على العاصمة بيد أنها ظلت تشن هجمات متكررة على المدينه. كما تسيطر حركة الشباب على أجزاء كبيرة من جنوبي ووسط البلاد. وقتل 18 شخصًا على الأقل في هجومين انتحاريين استهدفا مطعمًا افتتح حديثًا في مقديشو. ويمت حاجي بصلة قرابة للرئيس الصومالي السابق شيخ شريف شيخ أحمد ويعد أول برلماني صومالي يتم استهدافه منذ تشكيل البرلمان الجديد في آب/ أغسطس. ولم تعلن أية حركة مسؤوليتها عن الحادث إلا أن الجماعة كانت قد توعدت بقتل أعضاء في الحكومة الجديدة. وطالب رئيس البرلمان بإجراء تحقيق مستقل في الحادث وتقديم المتهمين إلى العدالة.