عبر وفد قطري بريطاني يتبع اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة معبر رفح في طريق عودته إلى قطر، بعد إنهاء زيارته إلى القطاع. في حين تم إنهاء إجراءات عبور لوفد فلسطيني كان وصل، الثلاثاء، إلى الأراضي المصرية في زيارة تستمر بضعة أيام، يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين في الجانب المصري في القاهرة. كما عاد إلى غزة، الثلاثاء، عبر معبر رفح وزير الاقتصاد في حكومة "حماس" علاء الدين الرفاتي، وعادت الأربعاء، من غزة المئات من الكتب والموسوعات الخاصة بالناشرين المشاركين في معرض فلسطين الدولي الثاني للكتاب، والذي أقيم في القطاع أخيرًا. وكان الوفد البريطاني عبر إلى قطاع غزة يوم الأحد الماضي، في زيارة بشأن رئاسة السفير محمد المعادي للتمهيد إلى زيارة الأمير حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة، التي من المرجح أنها سترافقه في زيارته إلى غزة خلال الأيام المقبلة، والتي تعد الزيارة الأولى لزعيم عربي منذ سيطرة حركة "حماس" على القطاع، في منتصف العام 2007. ويذكر أن قطر اعتمد ت مجموعة من المشاريع التي قدمتها الحكومة في غزة بميزانية تُقدر بملبغ 269 مليون دولار، وزعت كالآتي: 224 مليون دولار مشاريع للإعمار، و30 مليون لتدشين مدينة حمد، و15 مليون مركز لتأهيل المعاقين والأطراف الصناعية. وتنوعت المشاريع ما بين طرق منها طريق صلاح الدين الدولي بطول 42 كم، وطريق الساحل "البحر"، والطريق الشرقي من كرم أبو سالم حتى الشمال، إضافة إلى مدينة الشيخ حمد، وأنه سيتم الاستعانة بالكادر الفني الفلسطيني والشركات الفلسطينية، حيث أنها قادرة على تنفيذ كل المشاريع بكفاءة عالية. وعلى صعيد ذي صلة، عبر معبر رفح في طريقهما إلى الأراضي المصرية قال المسؤول: إنه وصل وفد فلسطيني مكون من 5 أفراد يضم الوزيرين في حكومة "حماس" وزير العدل المستشار محمد فرج الغول ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دكتور مهندس أسامة العيسوي، الثلاثاء، إلى الأراضي المصرية في زيارة تستمر بضعة أيام، يلتقون خلالها عدد من المسؤولين في الجانب المصري في القاهرة. وأضاف المصدر أنه "تم إنهاء إجراءات لعبور الوفد واستقل إحدى الحافلات السياحية من معبر رفح لنقلهم، حيث مقر إقامتهم في القاهرة". كما عاد إلى غزة، الثلاثاء، عبر معبر رفح وزير الاقتصاد في حكومة "حماس" علاء الدين الرفاتي، وعادت الأربعاء، من غزة المئات من الكتب والموسوعات الخاصة بالناشرين المشاركين في معرض فلسطين الدولي الثاني للكتاب، والذي أقيم في القطاع أخيرًا.