عجمان – صوت الإمارات
شكا عدد من روّاد شاطئ «الزوراء» في عجمان، عدم توافر الخدمات في المنطقة، التي باتت مقصداً ترفيهياً لعدد كبير من سكان الإمارة، لما يتوافر فيها من وسائل للاستجمام مثل الشواء والصيد والسباحة، مشيرين إلى أن المنطقة، ورغم إقبال كثير من الرواد عليها، إلا أنها تعاني غياب الرقابة، ونقص الخدمات مثل الحاويات المخصصة للنفايات، وتهيئة البنية التحتية، والإنارة، وغيرها من الخدمات.
أقرأ أيضا :انطلاق فعاليات الدورة الثانية من ملتقى عجمان للموارد البشرية
وأشاروا لـ«الإمارات اليوم» إلى أن العديد من الأسر يخيمون في المنطقة، وأن نقص الخدمات قد يتسبب بكثير من المخاطر لاسيما خلال فترة المساء، وقد ينجم عن ذلك مخاطر تهدد سلامة الجميع، مطالبين الجهات المعنية بتشديد الرقابة على المنطقة وتوفير الخدمات الكافية لروادها.
من جانبها، أكدت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أنها تقوم باستمرار بالحملات التفتيشية والرقابية على المنطقة، وتقوم بتحرير المخالفات للحفاظ على نظافة المكان، لافتة إلى أن غالبية زوار المناطق الصحراوية في الإمارة يقومون برمي المخلفات والشواء على الأرض ولا يقومون بتنظيف الأماكن بعد مغادرتها. وأكدت أنها تسعى إلى توفير الخدمات في المنطقة، وهناك دراسة لتأهيلها، ورفدها بالخدمات خلال الفترة المقبلة.
زوار المنطقة
وتفصيلاً، أكد سمير أحمد، أحد مرتادي منطقة «الزوراء»، أن عددا كبيرا من زوار المنطقة، خصوصاً في أوقات الليل والإجازات الرسمية والأسبوعية غير ملتزمين بقواعد وقوانين السلامة، إذ يقومون برمي النفايات على الشاطئ، ويتركون «الفحم» مشتعلاً على التراب، إضافة إلى تطفل بعضهم أحياناً على الأسر التي تجلس بالقرب من الشواطئ، مطالباً بضرورة تعزيز الفرق الأمنية والدوريات خلال الإجازات الرسمية، وتحسين الخدمات في المنطقة، كونها باتت من أهم المقاصد الترفيهية التي يقصدها سكان عجمان.
من جانبه، أشار راشد علي، أحد رواد المنطقة، إلى أن المنطقة تشهد إقبالاً كبيراً منذ قرابة العامين رغم وجود منطقة سياحية بالقرب منها، إلا أن الشباب وبعض العائلات يفضلون المجيء إلى شاطئ «الزوراء»، لافتاً إلى أن المنطقة تحتاج إلى تأهيلها، وتوفير الخدمات الأساسية فيها مثل الطرق والإنارة والمقاعد، خصوصاً أن الكثير من روادها يخيمون بالقرب من البحر.
وبين أن كثيرين من رواد المنطقة يفضلون هواية الصيد، مشيراً إلى أن عدداً منهم يتعمد الاقتراب من الشاطئ والتطفل على الأسر الجالسة التي تزور المنطقة وتحب الاستمتاع بالأجواء الجميلة، وذلك بسبب غياب الرقابة فيها، حسب قوله.
غياب الإنارة
وأكد يزن الشافعي، أحد رواد المنطقة، أنه اعتاد الذهاب مع عائلته إلى منطقة «الزوراء» والجلوس للتمتع بأجواء البحر، لكنهم يعانون عندما يحل الليل ولا تكون هناك إنارة، مطالباً الجهات المعنية بإنارة المنطقة. وأشار إلى بعض السلوكيات السلبية التي يقوم بها مرتادو المنطقة مثل ترك النفايات خلفهم، وإشعال الفحم والنار على الرمال، وإلقاء مخلفات الطعام على الشاطئ، وغيرها من الممارسات السلبية.
وقد يهمك أيضاً :
شرطة عجمان تقبض على عصابة تحتال بالجوائز الوهمية