دبي ـ صوت الامارات
وظّفت كليات التقنية العليا 103 من الكوادر المواطنة خلال العام 2019 ممن تم استقطابهم من ذوي الخبرات والخريجين الجدد ليسهموا بجهودهم وأفكارهم الإبداعية في دعم مسيرة هذه المؤسسة التعليمية، حيث ارتفعت نسبة التوطين على مستوى التوظيف في الجانب الإداري خلال السنوات الثلاث الأخيرة في الكليات إلى أكثر من 61%.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، خلال فعاليات «ملتقى التوطين لموظفي الكليات»، أن كليات التقنية العليا تلعب دوراً مهماً في تحقيق ما يسمى «توطين الاقتصاد»، كونها تخرّج سنوياً ما يقارب الخمسة آلاف خريج وخريجة لترفد بهم سوق العمل في مختلف المجالات الحيوية المهمة للتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن الكليات حريصة على استقطاب الكفاءات سواء من الخبرات المواطنة العاملة أو من الخريجين الجدد ممن يمتلكون المهارات ويحتاجون للفرصة للعمل والإبداع، مشيراً إلى أن تعيين 103 من المواطنين والمواطنات في مواقع ضمن المنظومة الإدارية للكليات يمثل هدفاً استراتيجياً في ظل أن التوطين هو أولوية، وكل من تم تعيينهم لديهم الآن المجال لاستثمار مهاراتهم وكل الفرص المتاحة ليكونوا في مواقع قيادية ويشاركوا الكليات في تحقيق خطة «الجيل الرابع» التي تأتي وفق رؤى القيادة الحكيمة والتي تقوم على ثلاث ركائز أساسية تشمل تخريج شركات ورواد أعمال وإعداد قادة فنيين في تخصصاتهم وتوفير فرص تعليم للجميع.
خطة
وأوضح الدكتور الشامسي أن الكليات من خلال خطتها الاستراتيجية تدرك احتياجات المستقبل من الموارد البشرية ذات الكفاءة، وسعت لإعداد مخرجات كقيادات فنية من خلال تمكينهم من مهارات الثورة الصناعية الرابعة، حيث أصبحت الكليات اليوم أيقونة في تطبيق نموذج «التعليم الهجين» الذي قدمت من خلاله ممارسات جديدة في إعداد الطلبة عبر ربط البرامج الدراسية بالشهادات الاحترافية العالمية وتمكين كل من يلتحق بالكليات بأن يتخرج بشهادة احترافية عالمية من الجهة المانحة لها، بالإضافة إلى شهادة البكالوريوس من الكليات.
قد يهمك ايضا
أصغر فريق إماراتي يصل قمة جبل "كلمنجارو" الشهيرة