أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان أن المحافظة على الموارد الطبيعية واجب مشترك تلتزم به الدوائر والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص متخذة خطوات بناءة للعمل على إعادة تدوير المواد وتحويلها لموارد قابلة للاستخدام من جديد.   ووجه الشيخ راشد بن حميد النعيمي - خلال زيارته محطة تدوير مخلفات الهدم والبناء في إمارة عجمان واطلاعه على سير العمل فيها - كل الكوادر العاملة لتكثيف جهودها ومواكبة احتياجات السوق المحلي والعمل على استيعاب أكبر قدر من مخلفات البناء والهدم .. موضحا أن الحفاظ على الثروات والموارد البيئية أولوية لدى البلدية التي تسير بخطوات واثقة في درب تحويل الإمارة لمدينة صحية تتوفر فيها كل مقومات العيش الآمن والصحة والسلامة.   وتجول الشيخ راشد بن حميد النعيمي - بحضور المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة وعدد من المسؤولين في الدائرة - في أقسام المحطة .. مشيدا بجهود الكفاءات العاملة والسعي الحثيث لتحقيق الأهداف التي تنشدها حكومة عجمان للارتقاء بالإمارة لمدينة صحية من خلال مجابهة الأخطار البيئية وإعادة استغلال الموارد بطرق شتى.   وأكد دعم الدائرة لتبني المبادرات الهامة التي تساعد على تحقيق حياة أفضل لذلك أبرمت الدائرة مذكرة تفاهم مع شركة دلسكو لتنفيذ مبادرة وزارة التغير المناخي والبيئة باعتبارها الطرف المبادر والمدعوم من لجنة مبادرات رئيس الدولة لتنفيذ مشروع إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء وعدم إهدارها لتستخدم في أعمال البناء وتطوير الطرق وغيرها.   واستمع لشرح تفصيلي قدمه المهندس خالد معين الحوسني عن خطة العمل في المحطة والإنجازات اليومية لها حيث تستقبل ما يقارب 1200 طن يومي من مخلفات البناء والهدم وتعمل على إعادة تدويرها وتحويلها لمواد قابلة للاستخدام من جديد .. موضحا أن المحطة تستقبل على مدار الساعة شتى أنواع المخلفات من الطابوق والحديد والبلاستيك والخشب ‏وغيرها من النفايات التي يمكن إعادة تدويرها لتقوم بفرزها حسب النوع ومن بينها المخلفات الإسمنتية التي تكسر إلى أحجام صغيرة يمكن استخدامها في مجالات البناء ‏أو ‏رصف الشوارع المؤقتة .   وأفاد المهندس الحوسني بأن المشروع عمل على صيانة الموارد .. مشيدا بجهود الكوادر العاملة في دلسكو والتي التزمت بالسياسات والاشتراطات المحددة وعملت على صيانة حقوق العاملين من خلال اعتماد سياسات ملائمة في مجال الصحة والسلامة والبيئة.