لندن – صوت الإمارات
كلنا يطمح للحصول على بيئة عمل صحية ومثمرة وخالية من المنغصات، ما يقتضي اتباع وسائل إنتاجية مضمونة إلى جانب أصول لياقة وإتيكيت في التعاطي مع الزملاء.
فيما يلي أبرز قواعد الإتيكيت التي لا بد من تحرّيها عند التعامل مع الزملاء:
- لا بد من احترام خصوصية الزملاء، وعدم إفضاء أسرارهم في حال سماعها عن طريق الصدفة.
- راعي ألاّ تزعجي الزملاء بخصوصياتكِ، عند الحديث عبر الهاتف. لا تجعلي خصوصياتكِ فاكهة لجلسات العمل.
- راعي ذوق زملائك ورغباتهم عند تشغيل أغنية ما في العمل. استخدمي السمّاعات بقدر المستطاع.
- لا ترفعي صوتكِ أثناء الحديث، سواءً كان عبر الهاتف أو عند التحدّث؛ ذلك أنكِ لا تعلمين ظروف الآخرين وأمزجتهم وضغوطات العمل التي يقعون تحتها.
- عند عودتكِ من الإجازة، سكيون لطيفاً أن تحضري علبة حلوى صغيرة من المكان الذي سافرتِ إليه، وأن تقدّمي منها لزملائكِ.
- يتحتم عليكِ وضع المنافسات الوظيفية جانباً عند مرور أحد الزملاء بعارض صحي أو إنساني يقتضي منكِ زيارته والشدّ من أزره.
- لا تغيّري من معاملتكِ لزملائكِ إن أصبحتِ رئيسة عليهم.
- أبقي علاقتكِ رسمية وفي الوقت ذاته لطيفة وأنيقة مع الزملاء جميعاً، وأبقي العصا محمولة من المنتصف في العمل؛ إذ لا تطرف في الجدية ولا في العِشرية، حتى يبقى المكان ملائماً للعطاء والإنتاج والعلاقات الاجتماعية السليمة في الوقت ذاته.
- لا تنخرطي في جلسات الغيبة والنميمة والوشاية، واجعلي منافستكِ راقية ونبيلة دوماً.
- لا تحجمي عن المشاركة في أعياد ميلاد الزملاء أو أي رحلات جماعية أو مناسبات خاصة ببيئة العمل؛ ذلك أن الإحجام عنها يقدم صورة عنكِ كإنسانة متعالية ونزقة.
- إياكِ مهما بلغ غضبك في بيئة العمل لطم الدولاب أو صفق الباب أو الدخول للمكتب من دون تحية الزملاء أو المغادرة من دون قول "مع السلامة".
- كوني متيقظة لثيمة الملابس الواجب تحرّيها في الشركة التي تعملين بها.