دبي – صوت الإمارات
لعلّ من أجمل الأمور، التي تصادفنا في حياتنا، تلك المفاجآت التي لا تنسى، والمعدّة من قبل أناس يكنّون لنا مشاعر صافية نبيلة! لكن، لتحضير وتلقي المفاجأة أصول في ما يأتي، كي لا تتحوّل المناسبة السارّة إلى تعيسة!
- يجب الانتباه إلى الجوّ العام، الذي يخيّم على المكان، فمثلاً: لا يمكن اختيار مكان هادئ لتنفيذ المفاجأة على وقع الموسيقى الصاخبة، منعاً من إزعاج الموجودين.
- يُستحسن الحرص على أن يكون وقت المفاجأة قصيراً لا يتعدى الدقائق العشر، تفادياً لئلا ينعكس الأمر سلباً على الآخرين.
- من الضروري أن يكون الأشخاص الموجودون في المطعم، مثلاً، على علم بأن المفاجأة سيتخلّلها التقاط بعض الصور الفوتوغرافية.
- يجدر اختيار المفاجأة بشكل لا يخدش حياء الآخرين، خصوصاً إذا كانت ضمن مكان عام.
- يُفضّل عدم الإصرار على أخذ رأي الشخص المتلقي للمفاجأة، فربما هي لم تلق الاستحسان عنده، كما في حال عرض الزواج!
- من الضروري أن تكون المفاجآت مدروسة وتتناسب وعمر الشخص المتلقي، مع الأخذ بعين الاعتبار إذا كان يعاني من مشكلات صحية معينة.
- يترتّب على الأصدقاء، الذين هم على علم بالمفاجأة، أن لا يفشوا سرّها ويخبروا الشخص المعني بمضمونها. في حال اكتشف هذا الأخير المفاجأة، يُفضّل أن يتصرف وكأنه لم يعلم بذلك!
- يترتّب على المتلقي أن يبادر إلى إعداد مفاجأة أخرى في مناسبة تخصّ من حضّر له مفاجأة؛ إن لم يكن قادراً مادياً يجب أن يتوجه إلى جوهر العلاقة كالتعبير له بالكلام الجميل مثلاً.
- يجب على متلقي المفاجأة تقديم الشكر والامتنان علناً، لأن العمل الجميل يستحقّ أن يُسلّط الضوء عليه.