القاهرة - شيماء مكاوي
يدخل الإتيكيت في صلب حياتك اليومية، من أتفه الأشياء وصولا إلى أهمها، وهو ما ينعكس بطريقة واضحة ومباشرة على صورتك الاجتماعية.
من هنا نعرّفك على إتيكيت صالون التجميل المتمثل في الآتي:
- على الأمّ تجنّب اصطحاب أولادها إلى صالون التجميل لأسباب عدة، أبرزها أنّ الطفل سيتنشّق روائح المستحضرات الكيمائية، كما أن الصغار يعتقدون أنّ الصالون مساحة مخصّصة للعب إذ تجذبهم ألوان طلاء الأظافر ويلعبون بها فيكسرونها وهذا ما يشتّت انتباه السيدات الأخريات والعاملات في المركز.
- من المُستحسن ترك الأطفال في المنزل عند زيارة صالون العناية بأظافر اليدين والقدمين، ويمكن للأمّ اصطحاب فتاتها إلى الصالون، وربما يمكنها طلاء أظافرها باللون الذي يعجبها كمكافأة على سلوكها الجيّد فهذا يفرحها ويسعدها.
- قواعد استخدام الهاتف تختلف حسب مراكز التجميل، فبعضها يفضّل عدم استخدامها إلاّ في حالات الطوارئ، في حين تسمح مراكز أخرى بإجراء مكالمة سريعة أو إرسال رسالة قصيرة، كما أن على المرأة الاستفسار عن القواعد المتّبعة في صالون التجميل لناحية استخدام الهاتف وإذا كانت تعلم مسبقا حاجتها إلى إجراء اتصال والتواصل عبر "الواتساب" مثلاً، إذ من المفضّل الجلوس في الزاوية أو أيّ مكان محايد آخر تجنّباً لإزعاج النساء الأخريات، خصوصاً أنّ بعض النساء يقصدن مراكز التجميل للاسترخاء.
- ضرورة وصول المرأة إلى مركز التجميل في الموعد المحدَّد أو قبل الموعد بقليل ومن المفضّل عدم التأخّر أبداً، خصوصاً أنّ ذلك قد يؤثّر سلباً في جدول العمل ويسبّب تأخير الزبائن الآخرين، وعلى المرأة التي ستتأخّر عن موعدها بسبب حدوث طارئ ما، الاتصال مسبَقاً بالصالون للاعتذار وتأجيل الموعد إلى وقت آخر.
- في حال دخلت المرأة إلى صالون التجميل فإنّ الموظّفين والموظّفات قد يلقون التحية عليها، وعليها بالتالي عدم تجاهلهم بل ردّ التحية حفاظاً على اللياقة العامّة وآدابها.
- في معظم الحالات قد تستفسر إحدى الموظّفات عمّا يمكنها القيام به للسيدة التي تنتظر دورها، وعلى المرأة أن لاّ تردّ بعصبية وتهجّم بل تفهّم أنّ الموظّفة تقوم بواجباتها ضمانا لحسن سير العمل.