دبي صوت الامارات
لأنّ الاتيكيت تقف الى جانبك وليس العكس، وهدفها ليس دفعك لتقبّل المواقف المزعجة بل الخروج منها بكلّ لياقة والتعامل معها بحسب الأصول، تدلّك اليوم الى استراتجيتها في التعامل مع البائع اللجوج، والذي لا يرى فيك سوى احتمال الزبون الذي سيرفع من رصيده في نهاية الشهر.
- كوني حاسمة: حين يرى البائع أنّك محتارة بشأن شراء المنتج أم لا، سيهتمّ للنصف الملآن من الكوب ويحاول حثّ حيرتك الى الضفة المقابلة أي الى ضفة القبول، وهنا قد يزيد من إلحاحه ويمطرك بالنصائح والأوصاف وقد تشعرين بشيء من الفوقية أو الفرض في لهجته. لذا نصيحتنا الأولى والذهبية هي أن تظهري حسمك، بالقول والفعل؛ الانصراف من جانب المنتج وقول العبارة بكل وضوح " شكراً لست مهتمّة بشرائه الآن"، أو ربّما " أرجوك أريد القليل من الوقت مع نفسي كي أحسم قراري".
- لا تطرحي الأسئلة: حتّى ولو أردت الاستعلام عن المنتج لا تفتحي المجال للبائع اللجوج كي يأخذ عليك خطوة الى الأمام عن طريق طرح أسئلتك الكثيرة. حاولي أن تجدي الاجابات لتساؤلاتك عبر التفاهم مع بائع آخر، قراءة المعلومات على المنتح نفسه أو عبر الانترنت.
7 أخطاء تحرّمها اتيكيت المحادثة!
- كوني جاهزة: إن عامل المفاجأة الذي قد يظهر عليك سيجعل العامل اللجوج يأخذ مجالاً في محاولة لإقناعك وملاحقتك والضغط عليك، لذا عليك أن تجهّزي في رأسك عبارة تلقائية تقولينها في كل متجر تشعرين أن البائعين فيه يحاولون حثّك على شراء قطعة لست مقتنعة بها، على سبيل المثال " شكراً، لا أود الشراء فأنا ألقي نظرة فقط". جملة سحرية تجعل البائع يبتعد عنك أكثر مما تتمنين.
- اياك والمعلومات الشخصية: في حالة توجّهك بنفسك الى متجر لشراء أي منتج، تقدّم مندوبون من ناحيتك أو التسوّق الهاتفي اياك أن تعطي معلوماتك الشخصية على سبيل المثال هاتفك، عنوان سكنك أو عنوانك الالكتروني، لأنّ ذلك قد يجعل البائع يتّصل بك أو يعطي رقمك لمديره لمحاولة احراجك واقناعك في الشراء. الاتيكيت تنصحك بالاعتذار بكل لياقة وخلق أي حجّة بسيطة من دون تصادم.