القاهرة - شيماء مكاوي
تُعد زيارة المريض من الأعراف المتداولة اجتماعيًا بغية المحافظة على روابط الصداقة والعلاقات العامة في المجتمع، وعلى رغم أهمية هذا العرف الاجتماعي المهم، إلاّ انه يندرج ضمن أصول وقواعد معينة تعرف باسم "إتيكيت زيارة المريض".
ويؤكّد خبراء الإتيكيت أنه من الضروري مراعاة تعليمات المستشفى لناحية احترام مواعيد الزيارة، وعدم إطالة هذه العيادة، إذ يجب أن تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة، وخلال زيارة المريض، يجب تقديم الهدايا المسلية، من كتب ومجلات، إضافة الى الشوكولاته والورود، مع ضرورةعدم تقبيل المريض أو الجلوس على سريره أو استخدام أغراضه الشخصية، ومراعاة أن يكون الحديث مناسبًا، فيبعث الأمل بالشفاء، وكذلك يجب الامتناع عن زيارة المريض في حال كان الزائر يعاني من الزكام أو من أي مرض معدٍ أخر، وقبل الزيارة يجب الاستعلام اذا كان الطبيب قد سمح الزيارة للمريض.
ويشير الخبراء إلى أهمية الاستفسار عن حالة المريض الصحية قبل الزيارة، والتأكد من استعداده لاستقبال الزوار مع أهمية الاستئذان قبل دخول الى الغرفة، وأيضًا التأكيد على ضرورة مغادرة الزائر للغرفة، عند دخول الطبيب أو الممرضة اليها لمعاينة المريض، مع وضع الهاتف على الوضع الصامت أو إغلاقه، وعدم التكلم أو الضحك بصوت مرتفع.
ويدخل في إتيكيت زيارة المريض أيضًا عدم استخدام العطور القويّة أو عدم إعطاء المريض النصائح الطبية، وضرورة عدم الاستفسار من الطبيب عن الحال الصحية للمريض فهو أمر خاص، وأخيرًا، ضرورة الامتناع عن اصطحاب الأطفال الصغار إلى المستشفى، حتى ولو كان المريض طفلًا.