رفع المدير الفني الجديد للمنتخب المصري  الأرجنتيني "هيكتور كوبر" راية التحدي في وجه الجميع، مؤكداً أنه يتمتع بالصرامة الكافية لإحكام سيطرته على إدارة العمل في الجهاز الفني، وأنه لن يسمح لأي شخص بالتدخل في صلاحياته مهما كان مكانه في منظومة الكرة المصرية .

أوضح "كوبر"، في مقابلة مع "صوت الإمارات"، أنه لا يقبل وصاية من جانب أي شخص، بعد أن سبق له إجبار المهاجم البرازيلي الأسطوري رونالدو على الجلوس بمقاعد البدلاء خلال فترة تدريبه لفريق إنترميلان الإيطالي. وشدد على أنه لا يسمح لأحد بأن يكون له تدخل يفسد عمله في الفترة المقبلة، وذلك ردًا على تخوف البعض من أن يكرر ما قام به "بوب برادلي" بالاستماع لنصائح بعض الأشخاص داخل الجهاز الفني ومجلس الإدارة .

وأضاف "كوبر" أنه لم يتردد في تدريب المنتخب المصري على الإطلاق بالرغم من مخاوف البعض بسبب تراجع ترتيبه في الفترة الأخيرة وغيابه عن بطولات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم، بسبب ثقته في قدرته على النجاح في التحدي الجديد، بالرغم من تجاربه المحدودة على صعيد المنتخبات. كما أكد أن اشتهاره بتدريب الأندية لن يكون عائقًا أمام العمل على النجاح مع واحد من أعرق وأشهر منتخبات أفريقيا.

ورفض "كوبر" الإفصاح عن هوية اللاعبين المنضمين لحساباته في الفترة المقبلة، موضحًا أنه "ما زال يقوم بدراسة شاملة للتقرير المقدم له من جانب المدرب المساعد أسامة نبيه، قبل الاستقرار على الدمج بين مجموعة المحترفين المتألقين في الأندية الأوربية، وبين اللاعبين البارزين"، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يكون تركيزه منصبًا بصورة أكبر على لاعبي أندية الأهلي والزمالك وسموحة وبتروجيت، بسبب مشاركتهم في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية، في ظل توقف مسابقة الدوري التي يأمل في عودتها بأسرع ما يمكن للمساعدة على تحقيق أحلام الكرة المصرية.

وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أنه يشعر بسعادة غامرة بسبب الاهتمام الكبير به من جانب اتحاد الكرة ووسائل الإعلام والجماهير، موضحًا أن ذلك يُلقي على عاتقه بمسؤولية كبيرة لتحقيق تطلعات الجماهير في استعادة أمجاد الفراعنة من جديد.