الدار البيضاء - محمد خالد
كشف المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم حسن مومن أن نجاح هذا الأخير في الظهور بصورة مشرفة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستقام العام المقبل في الغابون، رهين بالفوز على الكوت ديفوار في المباراة التي ستجمع المنتخبين 12 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وأكد أنه يعتقد أن حظوظهم في كأس إفريقيا مرتبطة بشكل كبير بالنتيجة التي سيحققوها أمام المنتخب الإيفواري، لأن الفوز فيها سيمنح اللاعبين جرعة كبيرة من الثقة والروح المعنوية، وسيحدث رجة نفسية داخل المجموعة التي بحاجة إلى تأكيد قوتها أمام منافس من العيار الثقيل.
واعترف مومن في حديث لـ "صوت الإمارات" بأن المجموعة التي وقع فيها الأسود ليست سهلة على الإطلاق، لكن التألق فيها أمر ليس مستحيلًا رغم قوة المنافسين، مضيفا أن جميع المنتخبات التي تأهلت إلى النهائيات قوية ومتمرسة، وبالتالي لم يكن ممكنًا توقع قرعة سهلة، خصوصا في ظل المستوى الذي وقع فيها المنتخب المغربي قبل عملية السحب "المستوى الثالث".
واعتبر مومن أن السبيل الوحيد للعبور من هذه المجموعة الملغومة التي تضم منتخبات الكوت ديفوار حاملة اللقب، والكونغو الديمقراطية، والطوغو، هو التعامل مع المباريات بذكاء، ودون استصغار أي منافس أو احترامه أكثر من اللزوم.
وكشف مومن أن تفادي المنتخب الوطني للتواجد في مجموعة البلد المضيف عامل مهم قد يرفع من حظوظه في بلوغ الدور الثاني على اعتبار أن آخر أربع دورات تواجد فيها الأسود مع البلد المنظم في مجموعة واحدة، شهدت خروجهم منها جميعها من الدور الأول.
وشدد المدرب السابق لأتحاد الخميسات على أهمية الفوز في اللقاء الأول على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية، وقال إنه في منافسات مثل كأس إفريقيا، لابد من تحقيق الفوز في اللقاء الأول، أو على الأقل تفادي الخسارة، من أجل مواصلة مشوار المنافسة بنجاح.
وختم مومن حديثه بالتعبير عن أمله في أن يكون المنتخب المغربي مدعمًا بكامل عناصره خلال النهائيات، دون أن تكون هناك غيابات أو إصابات تؤثر على المجموعة.